شعرية الثيمة التاريخية في النص المسرحي

تعد الثيمة التاريخية فعلًا مهيمنًا في النص المسرحي بما يبثه من تشكلات الصورة الشعرية داخل النص، فهي تتطلق نحو المساحات الجمالية والشاعرية المنفتحة على التأويل. ومن هنا، ظهرت الحاجة لكتابة بحث يتطرق للخصائص الجمالية لشعرية الثيمة التاريخية في النص المسرحي وهل يحاكي المسرح التاريخي التاريخ وينقله كما...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Majallat buḥūth al-Sharq al-Awsaṭ fī al-ʻulūm al-insānīyah wa-al-adabīyah 2021 (63), p.358-408
Hauptverfasser: المياحي، محمد مهدي حسون, العزاوي، سهى إياد إبراهيم
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:تعد الثيمة التاريخية فعلًا مهيمنًا في النص المسرحي بما يبثه من تشكلات الصورة الشعرية داخل النص، فهي تتطلق نحو المساحات الجمالية والشاعرية المنفتحة على التأويل. ومن هنا، ظهرت الحاجة لكتابة بحث يتطرق للخصائص الجمالية لشعرية الثيمة التاريخية في النص المسرحي وهل يحاكي المسرح التاريخي التاريخ وينقله كما هو أم يتعامل معه كمنجز غير كامل؛ إذ يتحدد هذا البحث في أنه يتقيد بنص محمد علي الخفاجي كعينة قصدية. أما الإطار النظري، فقد جاء بمبحثين كان المبحث الأول تحت عنوان الشعرية وتقنياتها الجمالية، حيث احتوى على ثلاثة محاور رئيسة تطرق الأول لمفهوم الشعرية، في حين جاء الثاني بعنوان تقنيات الشعرية، أما النقطة الثالثة، فكانت حول جمالية الصورة الشعرية، أما المبحث الثاني، فجاء بعنوان التاريخ وشعرية الثيمة التاريخية، تطرق فيه الباحثان إلى التاريخ ومن ثم فلسفته وانتقلی بعدها إلى مفهوم الشخصية التاريخية ثم النص التاريخي بصورة عامة ومن ثم التاريخ وشعرية الثيمة التاريخية، وبعده ناقش الباحثان مؤشرات الإطار النظري. ومن ثم انتقلى للإطار الإجرائي الذي احتوى على كلا من مجتمع البحث والذي تحدد بنص (نوح لا يركب السفينة) للمؤلف المسرحي محمد علي الخفاجي وعينة البحث وأداته، إذ اعتمد الباحثان على ما توصلا إليه من مؤشرات للإطار النظري أداة في التحليل، ثم اعتمدا على المنهج الوصفي التحليل العينة؛ إذ تطرقا لحكاية النص ذي الواقعة التاريخية وحكاية النص المسرحي الشعري وتحليل العينة. وبهذا ترتقي بنية النص لأعلى مساحات من التأمل الحسي للصورة الشعرية الجمالية ذات الكثافة العالية. أما فيما يخص أهم استنتاجات البحث، فيتمثل في أن الواقعة التاريخية تحمل بعدًا شعريًا، وأن لكل نص أسلوبه الخاص في حركة كلماته واستثمارة المساحات اللعب والانزياح. وأخيرا أورد الباحثان قائمة بالمصادر والمراجع التي استخدمت للتأسيس للإطار النظري لهذا البحث. وملخص باللغة الإنكليزية.
ISSN:2536-9504