المؤشرات الزمنية في رواية نساء العتبات لهدية حسين على أساس نظرية جيرار جينت

إن رواية نساء العتبات قصة اجتماعية تركز على الغزو الأمريكي للعراق وتسعى هدية حسين فيها إلى إظهار ويلات الحرب وآثارها على المجتمع. فيحاول هذا البحث بمنهجه الوصفي التحليلي دراسة مكونات الزمن المختلفة في هذه الرواية بناءا على نظرية جيرار جنيت. والزمن عند جيرار جينت يتجلى في النظم والديمومة (المدة) والت...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Literature of Kufa 2020, Vol.12 (46), p.121-144
Hauptverfasser: فرد، سعيدة جلالي, بور، قدرت قاسمي, مهدي زاده، محمود آبدانان
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:إن رواية نساء العتبات قصة اجتماعية تركز على الغزو الأمريكي للعراق وتسعى هدية حسين فيها إلى إظهار ويلات الحرب وآثارها على المجتمع. فيحاول هذا البحث بمنهجه الوصفي التحليلي دراسة مكونات الزمن المختلفة في هذه الرواية بناءا على نظرية جيرار جنيت. والزمن عند جيرار جينت يتجلى في النظم والديمومة (المدة) والتواتر. وصلت الدراسة إلى إن الزمن من العناصر الهامة في هذه الرواية وتتمتع بانعدام الخطية في الزمن وانتهاكه حيث إن الزمن يتراوح بين الماضي والحاضر. فهذه الانتهاكات والمفارقات لم تنشئ إخلالا في السرد بل جعله منسجما وجعل القارئ على اتصال وثيق مع أحداث الرواية. وأن استخدام مؤشرات الزمن يتلاءم أهداف الكاتبة (وهي إظهار ويلات الحرب وآثارها) لأن إظهار حالة الحرب وتأثيرها على الناس يتطلب مزيدا من التوضيح والمزيد من التفاصيل. على الرغم من إبطاء سرعة الرواية غير أن هذا الأمر يوفر سياق لجعل القارئ أقرب من أجواء القصة. وبالتالي، فإنها تجعل القارئ أكثر اتصالا وتعاطفا مع شخصيات القصة حتى يرى نفسه في موقفهم. يمكن القول إن هدية حسين تبحث عن المعلومات والمعنى أكثر من البنية السردية وسحرها. هي تضع عناصر وبنية السرد في خدمة المعنى، لذلك في بعض الأحيان تقع البنية ضحية للمعنى حيث تجعل الرواية مملة للقارئ بسب الأوصاف الإضافية فيها.
ISSN:1994-8999