طرق الأصوليين والمفسرين في فهم الخطاب عند ابن عربي
لا يعني الادعاء بلدنية العلوم الإلهية عند الصوفية وموقفهم المتحفظ من علوم العقل خلو علومهم عن قواعد منهجية، أو عدم استناد فهم الخطاب الإلهي لديهم إلى حجية تقترن به وتؤيد شرعية انتمائه للنص، وكان تناول بعض تفسيرات ابن عربي للخطاب الإلهي (القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف)، تناولا وصفيا تحليليا، ثم...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Buḥūt 2021, Vol.1 (2), p.206-228 |
---|---|
Hauptverfasser: | , , |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | لا يعني الادعاء بلدنية العلوم الإلهية عند الصوفية وموقفهم المتحفظ من علوم العقل خلو علومهم عن قواعد منهجية، أو عدم استناد فهم الخطاب الإلهي لديهم إلى حجية تقترن به وتؤيد شرعية انتمائه للنص، وكان تناول بعض تفسيرات ابن عربي للخطاب الإلهي (القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف)، تناولا وصفيا تحليليا، ثم الوقوف من ذلك على أدلة الفهم التي تابع فيها ابن عربي الأصوليين والمفسرين دليلا على ذلك (دليل الاقتضاء -تقييد المطلق)؛ بل لقد تكشف الأمر أن بعض هذه الصور المنهجية قد صارت عنده أكثر امتدادا في فهم النص، لا لتكشف عن أبواب معرفية بأكملها (حياة الجماد) فحسب؛ بل لتبين أداة اكتساب المعرفة من حيث الكشف عن موازين الفهم وأدلته، ولم يكن دور صاحب المنهج سوى التفطن لمواضع موازين فهم الخطاب من الخطاب ذاته؛ أي أن المنهج في فهم الخطاب لم يكن شيئا خارجا عنه، فبه فُهم، ومنه عرفت موازين إدراكه وإدراك الوجود وإدراك الذات؛ إذ العالم كتاب الله المنظور. |
---|---|
ISSN: | 2735-4814 |