المراقبة النوعية الفورية باسترجاع معلومات الأداء وتأثيرها في بعض المتغيرات الكينماتيكية لوضع رمي الرمح والإنجاز تحت سن 18 سنة

تعد فعالية رمي الرمح من فعاليات ألعاب القوى ذات الأداء الفني المعقد، لذلك قد يواجه المدرب واللاعب صعوبة في ملاحظة الأخطاء الفنية الدقيقة في أجزاء الحركة، خصوصا متغيرات الخطوة الأخيرة لسرعة الأداء، دون الاعتماد على وسائل التحليل وبالتالي تشخيص الأخطاء في هذه المرحلة لهذه الفعالية وتصحيحها، لذلك يكون...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Tarbiyat al-riyāḍiyyat (Online) 2019, Vol.31 (3), p.97-103
Hauptverfasser: خضير، كرار عبدالكريم, الفضلى، صريح عبدالكريم عبدالصاحب
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:تعد فعالية رمي الرمح من فعاليات ألعاب القوى ذات الأداء الفني المعقد، لذلك قد يواجه المدرب واللاعب صعوبة في ملاحظة الأخطاء الفنية الدقيقة في أجزاء الحركة، خصوصا متغيرات الخطوة الأخيرة لسرعة الأداء، دون الاعتماد على وسائل التحليل وبالتالي تشخيص الأخطاء في هذه المرحلة لهذه الفعالية وتصحيحها، لذلك يكون التصحيح من خلال المعلومات الميكانيكية الواجب اتباعها من قبل الرامي عندما يقوم بتطبيق التكنيك (الأداء الفني) ، بهذا يحاول تغيير الأداء نحو الحركة الصحيحة، وأيضا لكي يستطيع الرياضي الاستنتاج بأن المهارة التي يتم أداءها تكون متكاملة وصحيحة، وتحددت مشكلة البحث في أن هذه الطريقة هل ستجعل الرياضي يطبق الأداء مع التركيز على تصحيح الخطأ والشعور به، وهل يمكن أن تكون نتائج المقارنة بين ما تم فعله وتصحيحه متطابق مع ما يجب أن يتم، أما هدف البحث هو إعداد منهج يتضمن خطة لاسترجاع المعلومات الكينماتيكية، بمساهمة المدرب والرامي لملاحظة تأثيرها على النقل الحركي وبعض متغيرات وضع الرمي لرماة رمي الرمح، وتضمن مجتمع عينة البحث (5) رماة، واختار الباحث عينته بالطريقة العمدية وهم رماة المركز الوطني للموهبة الرياضية بألعاب القوى في بغداد للموسم (2019) وعددهم (5) رماة من أصل (6) رماة. وقد استنتج الباحث أن تطور السرعة الزاوية للكتف سبب في تطور السرعة النهائية للكتف (المحيطية)، وكانت التدريبات فاعلة في تطور السرعة المحيطية لنهاية الذراع الحاملة للرمح (العضد)، إذ تمثل سرعة هذه الذراع الحصيلة النهائية لكل السرع التي ساهمت بها أجزاء الجسم المشاركة في الأداء، كما تطورت جميع قيم زوايا الانطلاق والهجوم والاتجاه بشكل ملحوظ جراء تكرار المشاهدة والممارسة العملية والتصحيحات المستمرة وهذا دل على أن هذه الزوايا تطابقت بشكل يخدم الإنجاز النهائي ومسار الرمح بشكل أفضل، وبهذا تطور الإنجاز الذي يمثل الحصيلة النهائية لكل التطورات التي حدثت في المتغيرات الكينماتيكية سواء في الجسم أو الرمح.
ISSN:2073-6452