دلالة الرموز الشعبية وأثرها على الهوية الوطنية: نماذج مختارة من الخزف العراقي المعاصر
تعد الثقافة الفنية المعاصرة نتاج متلاقح لحضارات إنسانية موغلة في القدم، تعددت بإفرازاتها وإرهاصاتها، وافترقت في مضامينها المولدة، واقتربت في الوقت نفسه بالخصوصية المحلية، لان الخزاف العراقي المعاصر دأب في استنطاق مأثوراته الموروثة رافضاً للتبعية مبتكرا نظاما نسقيا مترابطا قائما على الية تحليلية تركي...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Al-Academy Journal 2015 (71), p.5-24 |
---|---|
1. Verfasser: | |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | تعد الثقافة الفنية المعاصرة نتاج متلاقح لحضارات إنسانية موغلة في القدم، تعددت بإفرازاتها وإرهاصاتها، وافترقت في مضامينها المولدة، واقتربت في الوقت نفسه بالخصوصية المحلية، لان الخزاف العراقي المعاصر دأب في استنطاق مأثوراته الموروثة رافضاً للتبعية مبتكرا نظاما نسقيا مترابطا قائما على الية تحليلية تركيبية لأنظمة متوارثة برؤية مغايرة، مبتكرا منجزا فتيا يحمل خصائص لموروثاته الشكلية ودلالتها المضامينية، قائم على هضم ما هو سابق من أثر واستدعائه لتعزيز عمقه الحضاري، بغية تحقيق مفاهيم الهوية الوطنية والاصالة والمحلية من جهة، واستعادة ما ذهب إليه الأوروبيون لموروثنا الحضاري من جهة أخرى كما دأب كل من (بيكاسو، هنري، مور، بربارا هيبورث، برانكوزي، هانز ارب، وآخرين). من هنا تبرز أهمية البحث حول تقصي دلالة الرموز الشعبية وأثرها على الهوية الوطنية كما هو الحال ومنجزات الرواد الخزفية (سعد شاكر-شنيار عبد الله-محمد العريبي-تركي حسين-سهام السعودي-ساجدة المشايخي-عبلة العزاوي-نهى الراضي-ماهر السامرائي، واخرون). أما هدف البحث فسيجيب عن التساؤل الاتي: - هل أن عملية التواصل مع الرموز الشعبية عملية تكرار واقتباس للرمز الفني السابق؟؟ أم هي عملية تأصيل الرمز الشعبي تحت معطيات الثقافة والهوية الوطنية وبما يتوافق والذائقية المعاصرة؟؟ يمتد حدود البحث من عام (1990-2010) ويمكن اختزال المحاور الرئيسة للبحث في ثلاث نقاط هي: - أ) الدلالة-كمفهوم ومعنى في الحقل البصري. ب) الرموز الشعبية، المرجع والتأسيس، وأثرها في الفنون. - الهوية الوطنية في الفنون المعاصرة. - دلالة الرموز الشعبية لنماذج مختارة من الخزف العراقي المعاصر. أما أهم النتائج التي توصل إليها البحث فهي الإفصاح عن دلالة الرموز الشعبية وأثر ذلك على الهوية الوطنية لدى حركة الرواد، ضمن الثقافات المعاصرة والهدف منه ناجم عن الجمع بين النهجين المعاصرة من جهة والثقافة المحلية المرتكزة والقائمة على الهوية الوطنية من جهة أخرى عبر معطياتها الرافضة للتبعية، ومحققة في الوقت نفسه نسقا محدثا قابلا للابتكار التجديدي فهي وليدة مجتمعها وامتداداته. وأخيرا نختم البحث بأهم المصادر والمراجع. |
---|---|
ISSN: | 1819-5229 |