التنمر الزواجي وعلاقته بالاحتراق النفسي لدى المرأة

يهدف البحث الحالي إلى دراسة العلاقة بين التنمر الزواجي والاحتراق النفسي لدي المرأة وكذلك التنبؤ بالاحتراق النفسي لدي المرأة من خلال بعض أبعاد التنمر الزواجي والتعرف على تأثير عاملي (العمل، مدة الزواج) والتفاعل بينهما في تأثيرهما المشترك على التنمر الزواجي والاحتراق النفسي لدي المرأة. والتعرف أيضا على الديناميات النفسية لمرتفعي الاحتراق النفسي والتعرض للتنمر الزواجي وتكونت عينة الدراسة من (210) سيدة منهم "125" سيدة عاملة، "85" ربة منزل وتنوعت مهن السيدات العاملات ما بين طبيبة، مدرسة، مهندسة، ممرضة، إدارية، أستاذة جامعية وتم اختيار العينة من الريف والحضر وتراوحت أعمارهم ما بين (20، 67) عاما بمتوسط حسابي (40.5) انحراف معياري (10.12) أما عن أدوات الدراسة فكانت كالآتي: مقياس التنمر الزواجي (إعداد الباحثة) مقياس الاحتراق النفسي لدي المرأة (إعداد الباحثة)، استمارة دراسة الحالة (إعداد الباحثة) اختبار ساكس لتكملة الجمل الناقصة (أعداد جوزيف ساكس وترجمه أحمد سلامه 1970). وأما عن نتائج الدراسة فكانت كالآتي: - وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين التنمر الزواجي والاحتراق النفسي لدي المرأة. - ينبئ بعدا (التنمر اللفظي، التنمر الانفعالي) كأبعاد أساسية للتنمر الزواجي لدي المرأة دون غيرها بالدرجة الكلية للاحتراق النفسي بنسبة مساهمة 59%، 30% على التوالي. - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين (السيدات العاملات، غير العاملات "ربات البيوت") في الدرجة الكلية للتنمر الزواجي. - يوجد تأثير دال إحصائيا لعاملي العمل (تعمل، لا تعمل) ومدة الزواج (10 سنوات فأقل، 11- 20 سنة، 21 سنة فأكثر) والتفاعل بينهما في تأثيرهما المشترك على الاحتراق النفسي لدي المرأة. - من أسباب التنمر الزواجي الذي تتعرض له المرأة هو ضعف الثقة بالنفس وضعف التوكيد على حقوقها وذلك طبقا للدراسة الكلينكية.