وسيط طباعي جديد لأسلوب النقل الحراري يثري الطباعة اليدوية ويدعم إعادة التدوير

تعد الخامات البيئية مثيراً جمالياً للإبداع عند الفنان بما تتضمنه من إمكانات فنية، يعتمد عليها في ابتكار لغته وعناصره التشكيلية، كما أن التجريب بالخامات يكشف عن رؤى تشكلية جديدة، والتي بدورها تثري المجال الفني. ونظراً لاتجاه الفنون الحديثة للاستفادة من المستهلكات وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة، توجهت الباحثة إلى التجريب بالمستهلكات من الحقائب البلاستيكية المطبوعة التي تعدم يومياً، بما يتضمنه سطحها من ألوان جذابة وتصميمات وعناصر زخرفية متنوعة وعلامات تجارية مميزة، جذبت انتباه الباحثة للتجريب والاستفادة منها في إثراء اللوحات الطباعية بأسلوب النقل الحراري، فالمساحات اللونية في تلك الحقائب تحمل جماليات لونية وملمسية وزخرفية متنوعة، وقابلة لإظهار جماليات تشكيلية وتقنية، كما تبين من خلال التجريب في هذه الدراسة. ويهدف البحث إلى إثراء مجال الطباعة اليدوية بإضافة وسيط طباعي جديد بديل عن ورق النقل الحراري، يثري اللوحات الطباعية. مشكلة البحث: كيف يمكن الاستفادة من المستهلكات-الحقائب البلاستيك المطبوعة-كخامة بديلة لورق النقل الحراري لاستحداث معالجات تشكيلية تخدم العمل الفني المطبوع؟ النتائج: 1.أنه يمكن الاستفادة من المستهلكات من الحقائب البلاستيكية المطبوعة في مجال الطباعة اليدوية. 2.أن هناك العديد من الأقمشة تقبل الطباعة عليها بأسلوب النقل الحراري باستخدام الوسيط الجديد من الحقائب البلاستيكية المطبوعة. 3.ظهور قيم جمالية وتأثيرات ملمسية من خلال طباعة النقل الحراري للحقائب البلاستيكية على القماش. 4.أن استحداث بديل للنقل الحراري يثري مجال الطباعة اليدوية بما يحمله من تقنيات وألوان وملامس تحقق قيماً جمالية وطلاقة تعبيرية تجمع بين القصد والتلقائية. 5.إضافة بعد اقتصادي وبيئي كبير يجعل الطباعة اليدوية صديقة للبيئة.