تطبيقات الباعث الدنيء في بعض الجرائم المعاصرة

يعد الباعث الدنيء من أدق المؤشرات التي تكشف عن مقدار الخطورة الإجرامية التي تنطوي عليه شخصية مرتكب الجريمة والتي على أساسها يقدر الجزاء، والأصل أن الباعث الدنيء لا تأثير له على وجود الجريمة ولكنه يؤثر في مقدار العقوبة، وللباعث الدنيء مجموعة من الخصائص والتي تكفل تميزه عن غيره من الحالات التي يكون له...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:مجلة العلوم القانونية 2019, Vol.34 (999), p.235-274
Hauptverfasser: إبراهيم، رسل خالد, عبدالله، فراس عبدالمنعم
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:يعد الباعث الدنيء من أدق المؤشرات التي تكشف عن مقدار الخطورة الإجرامية التي تنطوي عليه شخصية مرتكب الجريمة والتي على أساسها يقدر الجزاء، والأصل أن الباعث الدنيء لا تأثير له على وجود الجريمة ولكنه يؤثر في مقدار العقوبة، وللباعث الدنيء مجموعة من الخصائص والتي تكفل تميزه عن غيره من الحالات التي يكون لها دلالة على خطورة مرتكب الجريمة، وللباعث الدنيء خصوصية في بعض الجرائم المعاصرة كونه يدخل في تكوين القصد الجنائي للفاعل ولا يقوم الركن المعنوي بدونه وبالتالي لا تقوم الجريمة، كالجرائم الإرهابية وجرائم الكراهية وجريمة التحريض على الكراهية، ويتمثل الباعث في الجرائم الإرهابية بباعث نشر الفزع والرعب في المجتمع لتحقيق غاية إرهابية وهي عبارة عن أيديولوجية يريد الإرهابي نشرها وتطبيقها بالإكراه على الجميع فالباعث الإرهابي يستهدف تغير البناء الاجتماعي ونمط العلاقات الاجتماعية فهو ينال بالاعتداء مصلحة ذات أهمية كبيرة تفوق في أهميتها المصلحة العامة، فهي تستحق بان توصف بانها مصلحة اجتماعية عليا أما الباعث في جرائم الكراهية وهو باعث الكراهية ينال بالاعتداء مصلحة المجتمع في الحفاظ على السلم الاجتماعي أما خطورة الباعث في جريمة التحريض على الكراهية وهو باعث نشر الكراهية تكمن في انه يحرك الغرائز البدائية وأخطرها غريزة العدوان وتنال مصلحة المجتمع في حفظ تماسكه ووحدته فهي تمزق النسيج الاجتماعي بين أبناء المجتمع.
ISSN:2070-027X