إجراءات مقترحة للارتقاء بالكفايات الوظيفية لخريجات العلوم الإنسانية في ضوء احتياجات سوق العمل بالمملكة العربية السعودية: دراسة حالة على جامعة الملك فيصل
هدفت الدراسة التعرف على الأبعاد الفلسفية للكفايات الوظيفية لخريجات العلوم الإنسانية في ضوء أهداف التعليم الجامعي، وتحديد مهارات القرن الحادي والعشرين واحتياجات سوق العمل، والكشف عن واقع هذه المهارات في مناهج التعليم الجامعي لأقسام العلوم الإنسانية بجامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية، والاستف...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Journal of Education 2020 (71), p.223-296 |
---|---|
1. Verfasser: | |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | هدفت الدراسة التعرف على الأبعاد الفلسفية للكفايات الوظيفية لخريجات العلوم الإنسانية في ضوء أهداف التعليم الجامعي، وتحديد مهارات القرن الحادي والعشرين واحتياجات سوق العمل، والكشف عن واقع هذه المهارات في مناهج التعليم الجامعي لأقسام العلوم الإنسانية بجامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية، والاستفادة منهما في صياغة الإجراءات المقترحة للارتقاء بالكفايات الوظيفية للخريجات في ضوء احتياجات سوق العمل. حيث تم استخدام المنهج الوصفي بأسلوبه التحليلي، وتكونت عينة الدراسة من 250 خريجة، وبعد مسح الدراسات والبحوث والمراجع ذات الصلة تم بناء استبانة لتحديد مهارات القرن الحادي والعشرين وتطبيقها، وبعد تحليل البيانات أسفرت النتائج عن المهارات الأكثر اكتسابا لمهارات القرن الحادي والعشرين وحصلت على قيم وزن نسبي مرتفع تراوح ما بين 75,4% إلى 88,7% وتمثلت في المهارات السلوكية والمهنية والتكنولوجية وأرجعته الدراسة إلى سياسة المملكة وانعكاسها على المناهج الدراسية وتطبيقاتها وربط الكفايات المعرفية بالتجربة العملية تحقيقا لأهداف الجامعة بأقسامها الإنسانية، والمهارات الفرعية التي حصلت على متوسط استجابة تراوح بين 2,99%-2,85% من المهارات الاجتماعية (الكتابة - التواصل الفعال)، والوظيفية (متابعة المستجدات وتوظيفها)، والإدارية (إدارة الوقت - التخطيط الاستراتيجي)، والتكنولوجية (إدارة الأجهزة)، والأكاديمية (التفكير الناقد والإبداعي) وأما مهارات الفرعية التي حصلت على أدنى متوسطات الاستجابة تراوح بين 1,92% -2,82% من المهارات الاجتماعية (إجراء المقابلات، إقامة الندوات) والمهنية (المبادرة) والإدارية (إدارة الأزمات، إدارة المشاريع إدارة الاجتماعات واللجان وتوزيع المهام، التفاوض والتفويض والإقناع) والأكاديمية (اللغة الأجنبية) والتكنولوجية (الرقمية في التعلم والتطوير) وأرجعته الدراسة إلى نمطية الإجراءات والخطط والمناهج الدراسية في ظل متطلبات بيئات التوظيف المتغيرة، تلى ذلك بناء صياغة الإجراءات المقترحة للارتقاء بالكفايات الوظيفية لخريجات المستقبل لتنمية مهاراتهن وزيادة خبراتهن للوصول لمستوى الكفاية الوظيفية التي تؤهلهن لسوق العمل تضمن الأهداف، والمرتكزات، والمكونات (تشريعية وتنفيذية)، ومعوقات تنفيذ هذه الإجراءات، وأوصت الدراسة بإنشاء مركز الإرشاد المهني والدعم الوظيفي، والذي يعمل على بناء شركات مع المؤسسات الرائدة في القطاعين الحكومي والخاص ومع مؤسسات المجتمع بهدف إيجاد أفضل الخيارات لتنمية كفاءات خريجات الجامعة لضمان حصولهن على أفضل الفرص الوظيفية التي تحقق طموحاتهن المهنية وتتوافق مع ميولهن، كما أوصت بتصميم استراتيجيات لإصلاح التعليم تتضمن تحسين جودة التدريس والتدريب تشتمل على المهارات الذهنية والمعرفية والمهنية والمهارية، ووضع إطار عمل جديد للكليات في ضوء رؤية المملكة 2030، وأوصت أيضا بصياغة استراتيجية مبنية على متطلبات سوق العمل تشتمل على التدريب على المهارات القيادية والإدارية والأكاديمية |
---|---|
ISSN: | 1687-2649 |