حركات التمرد في ولاية أرمينيا في عهد الخليفة المتوكل على الله 232 - 247 هـ
تعد ولاية أرمينيا من الولايات التي شغلت الدولة العربية الإسلامية كثيرا، ولاسيما في العصر العباسي وعهد الخليفة المتوكل على الله تحديدا، إذ قامت فيها حركات تمرد ابتدأ من سنة ٢٣٤ه/ ٨٤٨م أدت إلى زعزعة الأمن والاستقرار، نتيجة لاستياء بطارقة الأرمن وأمرائهم من السياسة التي اتبعها الولاة العباسيين، فخرج هؤ...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | College of Basic Education Researches Journal 2019, Vol.16 (1), p.1599-1616 |
---|---|
1. Verfasser: | |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | تعد ولاية أرمينيا من الولايات التي شغلت الدولة العربية الإسلامية كثيرا، ولاسيما في العصر العباسي وعهد الخليفة المتوكل على الله تحديدا، إذ قامت فيها حركات تمرد ابتدأ من سنة ٢٣٤ه/ ٨٤٨م أدت إلى زعزعة الأمن والاستقرار، نتيجة لاستياء بطارقة الأرمن وأمرائهم من السياسة التي اتبعها الولاة العباسيين، فخرج هؤلاء البطارقة على طاعة الخلافة، وساندهم في ذلك بعض الولاة المسلمين المتغلبين على ولاياتهم مستغلين بعدها عن مركز الخلافة. لقد كان رد فعل الخلافة العباسية حازما تجاه هذا التمرد، إذ أمر الخليفة المتوكل بتجهيز حملة عسكرية جعل على رأسها خيرة قادته للقضاء على المتمردين، وتأديب المتعاونين معهم، فنجحت هذه القوات في تحقيق ما جهزت من أجله، حيث قضت على حركة التمرد وإعادة الولاية إلى طاعة الخلافة. على الرغم من نجاح الخلافة العباسية في ضرب المتمردين في ولاية أرمينيا، إلا أن آثارها كانت سلبية على مستقبل الولايات البعيدة عن مركز الخلافة ولاسيما أرمينيا، إذ سرعان ما نشأت فيها حركات تمرد أخرى فيما بعد بهدف الاستقلال، مما اضطرت الخلافة إلى الاعتراف بها مقابل الخضوع الاسمي. |
---|---|
ISSN: | 1992-7452 |