أهمية توظيف فن التركيب الرقمي للمؤثرات البصرية في تصميم الإعلان التليفزيوني
يستخدم التركيب الرقمي في الوقت الحاضر على نطاق واسع في إنتاج المؤثرات البصرية (الوهم البصري)، سواء كان ذلك في برامج تلفزيونية أو إعلانات الفيديو أو الأفلام، والهدف من هذه العملية هو الجمع بين صورتين أو أكثر في صورة واحدة، بعبارة أخرى يمكن القول: إن الفكرة الأساسية وراء التركيب هي فكرة تصوير الأحداث...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Majallat al-ʻimārah wa-al-funūn wa-al-ʻulūm al-insānīyah 2020 (21), p.342-359 |
---|---|
Hauptverfasser: | , , , |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | يستخدم التركيب الرقمي في الوقت الحاضر على نطاق واسع في إنتاج المؤثرات البصرية (الوهم البصري)، سواء كان ذلك في برامج تلفزيونية أو إعلانات الفيديو أو الأفلام، والهدف من هذه العملية هو الجمع بين صورتين أو أكثر في صورة واحدة، بعبارة أخرى يمكن القول: إن الفكرة الأساسية وراء التركيب هي فكرة تصوير الأحداث التي لم ولن تحدث أبدا في العالم الحقيقي (تزوير الواقع). فالمؤثرات البصرية (VFX) هي القوة الدافعة والجمالية الاقتصادية في صناعة الإعلان التي تستخدم بشكل متزايد كأدوات للتأثير في جماهير ومشاهدي التلفزيون والإعلانات التجارية على شبكة الإنترنت، وقد تم اختراع (VFX) في نهاية القرن التاسع عشر من قبل الفرنسي جورج ميلية، الذي كان منبهرا للغاية بالمؤثرات والخدع البصرية وسرعان ما كان لديه استوديو حيث استكشف كل أنواع الطرق لخداع المشاهد وبالتالي إنشاء (VFX). منذ الأيام الأولى للتصوير السينمائي يسعى صانعو الأفلام إلى تصوير مشاهد تجمع بين البيئة الحقيقية والتأثيرات البصرية بجودة عالية، بحيث لا يتمكن الجمهور من تحديد ما هو حقيقي وما هو الخداع السحري، ومع تقدم تكنولوجيا الكمبيوتر اليومية، هذه اللحظة تستمر تدريجيا لتصبح حقيقة واقعة، ويمكن القول إن بداية الوهم البصري كان في عام 1888، عندما طور جورج إيستمان شريطا سينمائيا حساسا يمكنك من خلاله عرض الصورة، لذلك من الصعب أن ننسى أن الصور المتحركة الأولى هي بحد ذاتها تأثيرا خاصا، وأول نظام ناجح لتصوير وعرض الصور المتحركة جاء في عام 1895م، عندما عرض الأخوان أوغست ولويس لوميير سينماتوغراف في باريس، ومن خلال فحص اتجاه تاريخ المؤثرات البصرية من الماضي إلى الحاضر، يمكننا أن نتخيل ما قد تنطوي عليه التأثيرات المرئية للمستقبل، إن تمثيل المستقبل عن طريق التأثيرات المرئية يوفر لنا رؤية للواقع المستقبلي، وهكذا تعمل التأثيرات البصرية كمقياس للأزمنة، للرؤى المعاصرة للواقع والتكنولوجيا. يهتم هذا البحث بإعطاء لمحة عامة عن التركيب الرقمي، التي تسهم بشكل كبير في تحقيق الإبهار البصري للإعلان التليفزيوني، وتوفير أساس لخلق تأثيرات بصرية لعملية الخداع البصري للصورة المتحركة. |
---|---|
ISSN: | 2356-9654 |