شاد العمائر بمكة في العصر المملوكي الثاني: سودون المحمدي، ت. 850 هـ. = 1446 م. أنموذجا
يتناول البحث اهتمام سلاطين المماليك بعمارة المسجد الحرام والنفقة على ذلك، حيث خصصت لذلك الكثير من الأوقاف بمصر، وقام السلاطين بإسناد تلك المهام في بعض الأحيان لأمراء العشرة من أجل تشييد العمائر في البيت الحرام ومباشرتها، وتشمل فترة البحث الزمنية فترة من عهد الأشرف برسباي (٨٢٥-٨٤٢ هـ / ١٤٢٢-١٤٣٧م) وج...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Maǧallaẗ Qiṭāʿ Al-Dirāsāt Al-Insāniyyaẗ 2019 (23), p.1173-1274 |
---|---|
1. Verfasser: | |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | يتناول البحث اهتمام سلاطين المماليك بعمارة المسجد الحرام والنفقة على ذلك، حيث خصصت لذلك الكثير من الأوقاف بمصر، وقام السلاطين بإسناد تلك المهام في بعض الأحيان لأمراء العشرة من أجل تشييد العمائر في البيت الحرام ومباشرتها، وتشمل فترة البحث الزمنية فترة من عهد الأشرف برسباي (٨٢٥-٨٤٢ هـ / ١٤٢٢-١٤٣٧م) وجزءا من عهد الظاهر جقمق (٨٤٢-٨٥٧ هـ / ١٤٣٨ -١٤٥٣م) وقد أظهر البحث مدى عناية السلاطين بعمارة البيت الحرام؛ لنيل رضا الله وكسب محبة الشعب، لما لبلاد الحرمين الشريفين من مكانة في قلب المسلمين قاطبة. ويتناول البحث إصلاحات سودون المحمدي ت٨٥٠ هـ /١٤٤٦م في هذين العهدين، وقد شملت إصلاحاته في الفترة الأولى، تجديد مقام السادة الحنفية، وتجديد سقف الكعبة، واهتم بإصلاح مئذنة سويقة. أما الفترة الثانية فقد توسعت إصلاحاته، واهتم بسقف الكعبة مرة أخرى، بجانب أنه عمر عدة مآذن وعمر بعض أميال السعي، ونالت المقامات نصيبا من اهتمامه، كما عمر مسجد نمرة، وأزال بعض الأشجار التي تعيق حركة الحجاج وغير ذلك من الإصلاحات المتنوعة، ولم تقتصر مهمته على العمارة فقط، بل أسندت إليه نظارة المسجد الحرام وما يتطلب ذلك من مباشرة أمور الحرم، فضلا عن مقاتلة عرب بلي قاطعي طريق الحج وغير ذلك من المهمات التي كلف بها. |
---|---|
ISSN: | 2090-9861 |