قياس أثر القطاع النفطي في الاقتصاد الكلي الاماراتي للمدة (2000-2017)

يعد الاقتصاد الاماراتي من الاقتصادات المتنوعة و شهد نمواً ملحوظا خلال المدة (2000-2017)، وان نموه الاقتصادي على وفق خطة استراتيجية أسهمت فيها كثير من العوامل و من أبرزها الصادرات النفطية و الانفتاح على العالم الخارجي و اعتماد آلية السوق و إعطاء دور للقطاع الخاص، مما خلق قطاع خدمات يمثل حلقة الوصل و الربط في هيكل الاقتصاد الاماراتي، و لكن بدأ الاقتصاد الإماراتي يتراجع في نموه الاقتصادي قابله ارتفاع في الاعتماد على القطاع النفطي في تكوين الناتج المحلي. اعتمد الباحثون على مجموعة من الاختبارات الاحصائية و القياسية لتقدير معلمات الانموذج القياسي، كان أبرز الاستنتاجات وجود علاقة توازنية طويلة الأجل بين المتغير التابع و المتغيرات المستقلة، يوصي الباحثون بالعمل على بذل المزيد من الجهود في مجال تطوير تقنيات الصناعة النفطية، بهدف مواكبة التطورات التقنية العالمية، بالإضافة إلى نقل و تشغيل و توطين التقنيات الحديثة لإنتاج المكامن النفطية الصعبة و بما يؤدي إلى زيادة حجم الاحتياطيات النفطية التي شهدت ثباتاً خلال مدة الدراسة. The UAEs economy is considered one of diversified economies, which experienced a remarkable growth during the period (2000-2017) according to a strategic plan. Many factors contributed in this plan, most notably are the oil exports, openness on the global economy depending on the market way and giving a great role to the private sector, which led to create a services sector that represent the main link of the UAE economic structure. The researchers depended on a set of statistical tests to estimate the parameters of the model. There was a long-term equilibrium relationship between the dependent variable and the independent variables. They recommend putting more efforts in the field of developing the oil industry in order to keep up with the global oil developments. In addition to, transferring, operating and resettlement the modern technologies for the production of oil reservoirs, which leads to an increase in the volume of oil reserves that has been experienced stability during the study period.