تأثير منهج حركي في تنمية المها رات الحركية و الاجتماعية لأطفال التوحد متوسطة الشدة

یعد التوحد واحدة من أكثر اضطرابات النمو شیوعا و یعاني إفراده من قصور شدید في التفاعل الاجتماعي و التواصل مع الآخرين و ظهور أنماط سلوكیة نمطیة و تكراریة، لذا فان أي قصور یظهر على الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة تؤثر سلبا على جوانب النمو لدیه مما یؤدي إلى حدوث إشكالات تجعله عاجزا عن التوافق مع البیئة،...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Dirāsāt wa-buhūt al-tarbiyat al-riyādiyyat (Online) 2015, Vol.2015 (45)
1. Verfasser: المفتي، بيريفان عبد الله محمد سعيد
Format: Artikel
Sprache:ara ; eng
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:یعد التوحد واحدة من أكثر اضطرابات النمو شیوعا و یعاني إفراده من قصور شدید في التفاعل الاجتماعي و التواصل مع الآخرين و ظهور أنماط سلوكیة نمطیة و تكراریة، لذا فان أي قصور یظهر على الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة تؤثر سلبا على جوانب النمو لدیه مما یؤدي إلى حدوث إشكالات تجعله عاجزا عن التوافق مع البیئة، و یعد اللعب أداة تربویة تساعد على تفاعل الفرد مع البیئة یهدف التعلم و تعدیل السلوك، و قد لاحظت الباحثة من خلال زیارتها المتكررة للمراكز الخاص بالتوحد في مركز محافظة اربیل أن تلك المؤسسات تركز في علاج ذلك الاضطراب على الجوانب النفسیة مع الإغفال الجانب الحركي رغم أن اللعب و الحركة هما المفتاح العلاجي الذي من خلاله یمكن تنمیة الطفل تنمیة حركیة و اجتماعیة في آن واحد ومن هنا تولدت مشكلة البحث .هدف البحث إلى : الكشف عن تأثیر منهج حركي في تنمیة المهارات الحركیة و الاجتماعیة لأطفال التوحد متوسط الشدة. و تم استخدام المنهج التجریبي للائمته طبيعة البحث، و تكون مجتمع البحث من الأطفال المصابین باضطراب التوحد متوسط الشدة و المتراوح أعمارهم (٦-٩) سنوات في سنتر الاوتزم لمركز محافظة اربیل للعام (٢٠١٤ -٢٠١٥ (و البالغ عددهم (٨) أطفال إذ تم استبعاد طفل واحد لإصابته بعوق حركي و طفل آخر لتناول العقار الطبي، و هذا بلغت عینة البحث (٦) أطفال، و تم إجراء التجانس للعینة في (العمر–الطول–الكتلة) كما و تم استخدام (اختبارات المهارات الحركیة و مقیاس المهارات الاجتماعیة) كأداة البحث و تم معالجة البیانات إحصائيا باستخدام (الوسط الحسابي–الانحراف المعیاري–معامل الارتباط البسیط لبیرسون–اختبارات) للعینات مرتبطة) و توصلت الباحثة إلى الاستنتاجات الآتية : ١ -حقق المنهج الحركي القائم على اللعب تفوقا في تنمیة بعض المهارات الحركیة لأطفال التوحد متوسط الشدة عند المقارنة بین الاختبارین القبلي و البعدي. ٢ -حقق المنهج الحركي القائم على اللعب تفوقا في تنمیة المهارات الاجتماعیة لأطفال التوحد متوسط الشدة عند المقارنة بین الاختبارین القبلي و البعدي. و أوصت الباحثة بالاتي : ١ -استخدام المنهج الحركي القائم على اللعب كوسیلة للتخفیف من حدة الاضطرابات الحركیة و الاجتماعیة عند أطفال التوحد متوسط الشدة .٢ -ضرورة إشراك الوالدین في البرامج العلاجیة الحركیة المقدمة لأطفالهم. 3- توفیر أدوات اللعب و العاب تناسب خصائص الأطفال التوحدیین و اهتماماتهم و رغباتهم مما یؤدي إلى تطویر مهارات اللعب لدیهم . Is autistic and one of the most developmental disorders commonly experienced personnel from severe deficiencies in social interaction and communication with others and the emergence of behavioral patterns stereotyped and repetitive, therefore, any failure appears on the child in early childhood negatively affect aspects of growth has leading to l Hclat make him incapable of compatibility with the environment, and is playing an educa
ISSN:1818-1503
2789-6560