نماذج تعليمية مختلفة و أثرها في سرعة التعلم و الإحتفاظ لبعض المهارات الأساسية بكرة السلة

إن عملية إدخال الأساليب العلمية الحديثة في التقويم و متابعة النماذج التعليمية لـه أهمية كبيرة في تطـور مسـتوى الأداء و الاحتفـاظ بـالتعلم، علـى الـرغم مـن إن بدايـة الاعتمـاد على الوسائل التعليمية في عملية التعلم لها جذور تاريخية قديمة فأنها ما لبثت أن تطورت تطورا متلاحقـا كبيـرا فـي الآونـة الأخيـر...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Tarbiyat al-riyāḍiyyat (Online) 2011, Vol.23 (3), p.369-402
1. Verfasser: ميساء لطيف سلمان
Format: Artikel
Sprache:ara ; eng
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
container_end_page 402
container_issue 3
container_start_page 369
container_title Tarbiyat al-riyāḍiyyat (Online)
container_volume 23
creator ميساء لطيف سلمان
description إن عملية إدخال الأساليب العلمية الحديثة في التقويم و متابعة النماذج التعليمية لـه أهمية كبيرة في تطـور مسـتوى الأداء و الاحتفـاظ بـالتعلم، علـى الـرغم مـن إن بدايـة الاعتمـاد على الوسائل التعليمية في عملية التعلم لها جذور تاريخية قديمة فأنها ما لبثت أن تطورت تطورا متلاحقـا كبيـرا فـي الآونـة الأخيـرة مـع ظهـور النمـاذج التعليميـة الحديثـة، و قـد مرت الوسائل التعليمية بمراحل تطورت خلالها من مرحلة إلى أخـرى حتـى وصـلت إلـى أرقـى مراحلها التي نشهدها اليوم في ظل ارتباطها بنظرية الاتصال الحديثة Communication Theory و اعتمادها على مدخل النظم Systems Approach و عليــه حظيــت تلــك الوســائل بأهميـة خاصـة من خلال معرفة الحالات الايجابية و الســلبية لتلــك النمــاذج و العمــل علــى تجــاوز الســلبيات و تعزيــز الحالات الايجابيــة لغــرض المساهمة في رفع المستوى الفني الذي يخدم تقدم و تطور عملية التعلم، فضلا عن التعـرف على انسب النماذج التعليمية. و لقــد هــدفت الدراســة إلى معرفة تأثير النماذج التعليمية المستعملة فــي الــتعلم و الاحتفـــاظ لبعض المهارات الأساسية بكرة السلة (المحاورة، الرمية الحـــرة، التمريـــرة الصدرية)، فضلا عن معرفة انسب النماذج التعليمية من حيـث الاحتفـاظ و زمـن الأداء و عـدد الوحدات التعليمية، و كذلك تحديد انسب النماذج التعليمية المتبعة في الدراسة الحالية. فيما افترض الباحث ما يلي : -إن هنالك فروقـا ذات دلالـة إحصـائية فـي تـأثير النمـاذج التعليميـة علـى تعلـم بعـض مهارات كرة السلة (المحاورة، الرمية الحرة، التمريرة الصدرية). -هنالك تباين في فترات التعلم الأسرع بين النماذج المستعملة. -هنالـك فــروق ذات دلالــة إحصــائية بــين النمــاذج التعليميــة فــي الاختبــارات البعديــة و يتمثل أفضلها في نموذج التعليم الشفوي و التمرين عليه. و لقد توصل الباحث الى الآتي : 1. أثبتت فاعلية النماذج التعليمية من حيث التعلم و الاحتفاظ للمهارات الأساسية قيد الدراسة. 2. أعلى معدل للاحتفاظ لمهارة المناولة كان من قبل المجموعة الأول التي طبقت نموذج عرض المهارة و التمرين عليها، و الحال نفسه لمهارة الرمية الحرة، فيما كان أعلى معدل للاحتفاظ لمهارة المحاورة كان للمجموعة الثانية التي طبقت نموذج التجربة و الخطأ بالتمرين. 3. إن المجموعة الثانية و التي استعملت النموذج التجربة و الخطأ بالتمرين هي الأسرع مجموعة تعلمت إثناء الوحدات التعليمية التسعة و الأثني عشر، و تعد أفضلها و تليها المجموعة الخامسة و من ثم الأولى و الرابعة و الثالثة على التوالي في تعلم مهارة المحاورة. حققـت المجموعــة الثانيـة و التي اسـتعملت النمــوذج التجربـة و الخطــأ بـالتمرين هــي الأسرع مجموعة تعلمت إثناء الوحدات التعليمية التسعة و الأثني عشر، و تعد أفضـلها و تليهـا المجموعـة الخامسـة و مـن ثـم الأولـى و الرابعـة و الثالثـة علـى التـوالي فـي تعلـم مهـارة الرميـة الحرة.
format Article
fullrecord <record><control><sourceid>emarefa</sourceid><recordid>TN_cdi_emarefa_primary_319703</recordid><sourceformat>XML</sourceformat><sourcesystem>PC</sourcesystem><sourcerecordid>319703</sourcerecordid><originalsourceid>FETCH-emarefa_primary_3197033</originalsourceid><addsrcrecordid>eNqFjc1qwkAUhYdSoVJ9BGFeIDDONB2yLhUfwL1kEcGiUJJVl0FjSx6jUkbjD0pA9E3OfZteY_YuhrnnnnO--yCa2irr-VYHjzwra7zXF18_iXaSfCildNDVyjdN8UsLyuBwwFaiwIXmlFNGOdaS93sUvEiv4kdiiQ2O9A0nKaVcosQRF_bgaF53syp41X_YcTll9FmyXHHyVDlMZwRXHYpbdMkkh7I6ihXN2KuhJb91SzRG4SSJ2vX_LDq998Fb34umYRyNwuFnPObpa2i6gVXG3PP_AZcrjUE</addsrcrecordid><sourcetype>Publisher</sourcetype><iscdi>true</iscdi><recordtype>article</recordtype></control><display><type>article</type><title>نماذج تعليمية مختلفة و أثرها في سرعة التعلم و الإحتفاظ لبعض المهارات الأساسية بكرة السلة</title><source>DOAJ Directory of Open Access Journals</source><creator>ميساء لطيف سلمان</creator><creatorcontrib>ميساء لطيف سلمان</creatorcontrib><description>إن عملية إدخال الأساليب العلمية الحديثة في التقويم و متابعة النماذج التعليمية لـه أهمية كبيرة في تطـور مسـتوى الأداء و الاحتفـاظ بـالتعلم، علـى الـرغم مـن إن بدايـة الاعتمـاد على الوسائل التعليمية في عملية التعلم لها جذور تاريخية قديمة فأنها ما لبثت أن تطورت تطورا متلاحقـا كبيـرا فـي الآونـة الأخيـرة مـع ظهـور النمـاذج التعليميـة الحديثـة، و قـد مرت الوسائل التعليمية بمراحل تطورت خلالها من مرحلة إلى أخـرى حتـى وصـلت إلـى أرقـى مراحلها التي نشهدها اليوم في ظل ارتباطها بنظرية الاتصال الحديثة Communication Theory و اعتمادها على مدخل النظم Systems Approach و عليــه حظيــت تلــك الوســائل بأهميـة خاصـة من خلال معرفة الحالات الايجابية و الســلبية لتلــك النمــاذج و العمــل علــى تجــاوز الســلبيات و تعزيــز الحالات الايجابيــة لغــرض المساهمة في رفع المستوى الفني الذي يخدم تقدم و تطور عملية التعلم، فضلا عن التعـرف على انسب النماذج التعليمية. و لقــد هــدفت الدراســة إلى معرفة تأثير النماذج التعليمية المستعملة فــي الــتعلم و الاحتفـــاظ لبعض المهارات الأساسية بكرة السلة (المحاورة، الرمية الحـــرة، التمريـــرة الصدرية)، فضلا عن معرفة انسب النماذج التعليمية من حيـث الاحتفـاظ و زمـن الأداء و عـدد الوحدات التعليمية، و كذلك تحديد انسب النماذج التعليمية المتبعة في الدراسة الحالية. فيما افترض الباحث ما يلي : -إن هنالك فروقـا ذات دلالـة إحصـائية فـي تـأثير النمـاذج التعليميـة علـى تعلـم بعـض مهارات كرة السلة (المحاورة، الرمية الحرة، التمريرة الصدرية). -هنالك تباين في فترات التعلم الأسرع بين النماذج المستعملة. -هنالـك فــروق ذات دلالــة إحصــائية بــين النمــاذج التعليميــة فــي الاختبــارات البعديــة و يتمثل أفضلها في نموذج التعليم الشفوي و التمرين عليه. و لقد توصل الباحث الى الآتي : 1. أثبتت فاعلية النماذج التعليمية من حيث التعلم و الاحتفاظ للمهارات الأساسية قيد الدراسة. 2. أعلى معدل للاحتفاظ لمهارة المناولة كان من قبل المجموعة الأول التي طبقت نموذج عرض المهارة و التمرين عليها، و الحال نفسه لمهارة الرمية الحرة، فيما كان أعلى معدل للاحتفاظ لمهارة المحاورة كان للمجموعة الثانية التي طبقت نموذج التجربة و الخطأ بالتمرين. 3. إن المجموعة الثانية و التي استعملت النموذج التجربة و الخطأ بالتمرين هي الأسرع مجموعة تعلمت إثناء الوحدات التعليمية التسعة و الأثني عشر، و تعد أفضلها و تليها المجموعة الخامسة و من ثم الأولى و الرابعة و الثالثة على التوالي في تعلم مهارة المحاورة. حققـت المجموعــة الثانيـة و التي اسـتعملت النمــوذج التجربـة و الخطــأ بـالتمرين هــي الأسرع مجموعة تعلمت إثناء الوحدات التعليمية التسعة و الأثني عشر، و تعد أفضـلها و تليهـا المجموعـة الخامسـة و مـن ثـم الأولـى و الرابعـة و الثالثـة علـى التـوالي فـي تعلـم مهـارة الرميـة الحرة.</description><identifier>ISSN: 2073-6452</identifier><identifier>EISSN: 2707-5729</identifier><language>ara ; eng</language><publisher>بغداد، العراق: جامعة بغداد، كلية التربية البدنية و علوم الرياضة</publisher><subject>التدريب ; التدريب الرياضي ; التربية البدنية ; التعليم العالي ; تدريب ; تعلم و تعليم (عالي) ; طرق التدريس ; علوم الرياضة ; كرة السلة</subject><ispartof>Tarbiyat al-riyāḍiyyat (Online), 2011, Vol.23 (3), p.369-402</ispartof><lds50>peer_reviewed</lds50><woscitedreferencessubscribed>false</woscitedreferencessubscribed></display><links><openurl>$$Topenurl_article</openurl><openurlfulltext>$$Topenurlfull_article</openurlfulltext><thumbnail>$$Tsyndetics_thumb_exl</thumbnail><link.rule.ids>314,777,781</link.rule.ids></links><search><creatorcontrib>ميساء لطيف سلمان</creatorcontrib><title>نماذج تعليمية مختلفة و أثرها في سرعة التعلم و الإحتفاظ لبعض المهارات الأساسية بكرة السلة</title><title>Tarbiyat al-riyāḍiyyat (Online)</title><description>إن عملية إدخال الأساليب العلمية الحديثة في التقويم و متابعة النماذج التعليمية لـه أهمية كبيرة في تطـور مسـتوى الأداء و الاحتفـاظ بـالتعلم، علـى الـرغم مـن إن بدايـة الاعتمـاد على الوسائل التعليمية في عملية التعلم لها جذور تاريخية قديمة فأنها ما لبثت أن تطورت تطورا متلاحقـا كبيـرا فـي الآونـة الأخيـرة مـع ظهـور النمـاذج التعليميـة الحديثـة، و قـد مرت الوسائل التعليمية بمراحل تطورت خلالها من مرحلة إلى أخـرى حتـى وصـلت إلـى أرقـى مراحلها التي نشهدها اليوم في ظل ارتباطها بنظرية الاتصال الحديثة Communication Theory و اعتمادها على مدخل النظم Systems Approach و عليــه حظيــت تلــك الوســائل بأهميـة خاصـة من خلال معرفة الحالات الايجابية و الســلبية لتلــك النمــاذج و العمــل علــى تجــاوز الســلبيات و تعزيــز الحالات الايجابيــة لغــرض المساهمة في رفع المستوى الفني الذي يخدم تقدم و تطور عملية التعلم، فضلا عن التعـرف على انسب النماذج التعليمية. و لقــد هــدفت الدراســة إلى معرفة تأثير النماذج التعليمية المستعملة فــي الــتعلم و الاحتفـــاظ لبعض المهارات الأساسية بكرة السلة (المحاورة، الرمية الحـــرة، التمريـــرة الصدرية)، فضلا عن معرفة انسب النماذج التعليمية من حيـث الاحتفـاظ و زمـن الأداء و عـدد الوحدات التعليمية، و كذلك تحديد انسب النماذج التعليمية المتبعة في الدراسة الحالية. فيما افترض الباحث ما يلي : -إن هنالك فروقـا ذات دلالـة إحصـائية فـي تـأثير النمـاذج التعليميـة علـى تعلـم بعـض مهارات كرة السلة (المحاورة، الرمية الحرة، التمريرة الصدرية). -هنالك تباين في فترات التعلم الأسرع بين النماذج المستعملة. -هنالـك فــروق ذات دلالــة إحصــائية بــين النمــاذج التعليميــة فــي الاختبــارات البعديــة و يتمثل أفضلها في نموذج التعليم الشفوي و التمرين عليه. و لقد توصل الباحث الى الآتي : 1. أثبتت فاعلية النماذج التعليمية من حيث التعلم و الاحتفاظ للمهارات الأساسية قيد الدراسة. 2. أعلى معدل للاحتفاظ لمهارة المناولة كان من قبل المجموعة الأول التي طبقت نموذج عرض المهارة و التمرين عليها، و الحال نفسه لمهارة الرمية الحرة، فيما كان أعلى معدل للاحتفاظ لمهارة المحاورة كان للمجموعة الثانية التي طبقت نموذج التجربة و الخطأ بالتمرين. 3. إن المجموعة الثانية و التي استعملت النموذج التجربة و الخطأ بالتمرين هي الأسرع مجموعة تعلمت إثناء الوحدات التعليمية التسعة و الأثني عشر، و تعد أفضلها و تليها المجموعة الخامسة و من ثم الأولى و الرابعة و الثالثة على التوالي في تعلم مهارة المحاورة. حققـت المجموعــة الثانيـة و التي اسـتعملت النمــوذج التجربـة و الخطــأ بـالتمرين هــي الأسرع مجموعة تعلمت إثناء الوحدات التعليمية التسعة و الأثني عشر، و تعد أفضـلها و تليهـا المجموعـة الخامسـة و مـن ثـم الأولـى و الرابعـة و الثالثـة علـى التـوالي فـي تعلـم مهـارة الرميـة الحرة.</description><subject>التدريب</subject><subject>التدريب الرياضي</subject><subject>التربية البدنية</subject><subject>التعليم العالي</subject><subject>تدريب</subject><subject>تعلم و تعليم (عالي)</subject><subject>طرق التدريس</subject><subject>علوم الرياضة</subject><subject>كرة السلة</subject><issn>2073-6452</issn><issn>2707-5729</issn><fulltext>true</fulltext><rsrctype>article</rsrctype><creationdate>2011</creationdate><recordtype>article</recordtype><recordid>eNqFjc1qwkAUhYdSoVJ9BGFeIDDONB2yLhUfwL1kEcGiUJJVl0FjSx6jUkbjD0pA9E3OfZteY_YuhrnnnnO--yCa2irr-VYHjzwra7zXF18_iXaSfCildNDVyjdN8UsLyuBwwFaiwIXmlFNGOdaS93sUvEiv4kdiiQ2O9A0nKaVcosQRF_bgaF53syp41X_YcTll9FmyXHHyVDlMZwRXHYpbdMkkh7I6ihXN2KuhJb91SzRG4SSJ2vX_LDq998Fb34umYRyNwuFnPObpa2i6gVXG3PP_AZcrjUE</recordid><startdate>2011</startdate><enddate>2011</enddate><creator>ميساء لطيف سلمان</creator><general>جامعة بغداد، كلية التربية البدنية و علوم الرياضة</general><scope>ACNOP</scope><scope>ADJCN</scope><scope>AHFXO</scope><scope>AHHHR</scope><scope>AHQOB</scope></search><sort><creationdate>2011</creationdate><title>نماذج تعليمية مختلفة و أثرها في سرعة التعلم و الإحتفاظ لبعض المهارات الأساسية بكرة السلة</title><author>ميساء لطيف سلمان</author></sort><facets><frbrtype>5</frbrtype><frbrgroupid>cdi_FETCH-emarefa_primary_3197033</frbrgroupid><rsrctype>articles</rsrctype><prefilter>articles</prefilter><language>ara ; eng</language><creationdate>2011</creationdate><topic>التدريب</topic><topic>التدريب الرياضي</topic><topic>التربية البدنية</topic><topic>التعليم العالي</topic><topic>تدريب</topic><topic>تعلم و تعليم (عالي)</topic><topic>طرق التدريس</topic><topic>علوم الرياضة</topic><topic>كرة السلة</topic><toplevel>peer_reviewed</toplevel><toplevel>online_resources</toplevel><creatorcontrib>ميساء لطيف سلمان</creatorcontrib><collection>قاعدة دراسات الشباب - e-Marefa Youth Studies</collection><collection>الدوريات العلمية والإحصائية - e-Marefa Academic and Statistical Periodicals</collection><collection>معرفة - المحتوى العربي الأكاديمي المتكامل - e-Marefa Academic Complete</collection><collection>دراسات الشرق الأوسط - e-Marefa Middle Eastern Studies</collection><collection>الشؤون الدولية والعربية - e-Marefa International &amp; Arab Affairs</collection><jtitle>Tarbiyat al-riyāḍiyyat (Online)</jtitle></facets><delivery><delcategory>Remote Search Resource</delcategory><fulltext>fulltext</fulltext></delivery><addata><au>ميساء لطيف سلمان</au><format>journal</format><genre>article</genre><ristype>JOUR</ristype><atitle>نماذج تعليمية مختلفة و أثرها في سرعة التعلم و الإحتفاظ لبعض المهارات الأساسية بكرة السلة</atitle><jtitle>Tarbiyat al-riyāḍiyyat (Online)</jtitle><date>2011</date><risdate>2011</risdate><volume>23</volume><issue>3</issue><spage>369</spage><epage>402</epage><pages>369-402</pages><issn>2073-6452</issn><eissn>2707-5729</eissn><abstract>إن عملية إدخال الأساليب العلمية الحديثة في التقويم و متابعة النماذج التعليمية لـه أهمية كبيرة في تطـور مسـتوى الأداء و الاحتفـاظ بـالتعلم، علـى الـرغم مـن إن بدايـة الاعتمـاد على الوسائل التعليمية في عملية التعلم لها جذور تاريخية قديمة فأنها ما لبثت أن تطورت تطورا متلاحقـا كبيـرا فـي الآونـة الأخيـرة مـع ظهـور النمـاذج التعليميـة الحديثـة، و قـد مرت الوسائل التعليمية بمراحل تطورت خلالها من مرحلة إلى أخـرى حتـى وصـلت إلـى أرقـى مراحلها التي نشهدها اليوم في ظل ارتباطها بنظرية الاتصال الحديثة Communication Theory و اعتمادها على مدخل النظم Systems Approach و عليــه حظيــت تلــك الوســائل بأهميـة خاصـة من خلال معرفة الحالات الايجابية و الســلبية لتلــك النمــاذج و العمــل علــى تجــاوز الســلبيات و تعزيــز الحالات الايجابيــة لغــرض المساهمة في رفع المستوى الفني الذي يخدم تقدم و تطور عملية التعلم، فضلا عن التعـرف على انسب النماذج التعليمية. و لقــد هــدفت الدراســة إلى معرفة تأثير النماذج التعليمية المستعملة فــي الــتعلم و الاحتفـــاظ لبعض المهارات الأساسية بكرة السلة (المحاورة، الرمية الحـــرة، التمريـــرة الصدرية)، فضلا عن معرفة انسب النماذج التعليمية من حيـث الاحتفـاظ و زمـن الأداء و عـدد الوحدات التعليمية، و كذلك تحديد انسب النماذج التعليمية المتبعة في الدراسة الحالية. فيما افترض الباحث ما يلي : -إن هنالك فروقـا ذات دلالـة إحصـائية فـي تـأثير النمـاذج التعليميـة علـى تعلـم بعـض مهارات كرة السلة (المحاورة، الرمية الحرة، التمريرة الصدرية). -هنالك تباين في فترات التعلم الأسرع بين النماذج المستعملة. -هنالـك فــروق ذات دلالــة إحصــائية بــين النمــاذج التعليميــة فــي الاختبــارات البعديــة و يتمثل أفضلها في نموذج التعليم الشفوي و التمرين عليه. و لقد توصل الباحث الى الآتي : 1. أثبتت فاعلية النماذج التعليمية من حيث التعلم و الاحتفاظ للمهارات الأساسية قيد الدراسة. 2. أعلى معدل للاحتفاظ لمهارة المناولة كان من قبل المجموعة الأول التي طبقت نموذج عرض المهارة و التمرين عليها، و الحال نفسه لمهارة الرمية الحرة، فيما كان أعلى معدل للاحتفاظ لمهارة المحاورة كان للمجموعة الثانية التي طبقت نموذج التجربة و الخطأ بالتمرين. 3. إن المجموعة الثانية و التي استعملت النموذج التجربة و الخطأ بالتمرين هي الأسرع مجموعة تعلمت إثناء الوحدات التعليمية التسعة و الأثني عشر، و تعد أفضلها و تليها المجموعة الخامسة و من ثم الأولى و الرابعة و الثالثة على التوالي في تعلم مهارة المحاورة. حققـت المجموعــة الثانيـة و التي اسـتعملت النمــوذج التجربـة و الخطــأ بـالتمرين هــي الأسرع مجموعة تعلمت إثناء الوحدات التعليمية التسعة و الأثني عشر، و تعد أفضـلها و تليهـا المجموعـة الخامسـة و مـن ثـم الأولـى و الرابعـة و الثالثـة علـى التـوالي فـي تعلـم مهـارة الرميـة الحرة.</abstract><cop>بغداد، العراق</cop><pub>جامعة بغداد، كلية التربية البدنية و علوم الرياضة</pub><tpages>34 ص.</tpages></addata></record>
fulltext fulltext
identifier ISSN: 2073-6452
ispartof Tarbiyat al-riyāḍiyyat (Online), 2011, Vol.23 (3), p.369-402
issn 2073-6452
2707-5729
language ara ; eng
recordid cdi_emarefa_primary_319703
source DOAJ Directory of Open Access Journals
subjects التدريب
التدريب الرياضي
التربية البدنية
التعليم العالي
تدريب
تعلم و تعليم (عالي)
طرق التدريس
علوم الرياضة
كرة السلة
title نماذج تعليمية مختلفة و أثرها في سرعة التعلم و الإحتفاظ لبعض المهارات الأساسية بكرة السلة
url https://sfx.bib-bvb.de/sfx_tum?ctx_ver=Z39.88-2004&ctx_enc=info:ofi/enc:UTF-8&ctx_tim=2025-01-19T21%3A44%3A27IST&url_ver=Z39.88-2004&url_ctx_fmt=infofi/fmt:kev:mtx:ctx&rfr_id=info:sid/primo.exlibrisgroup.com:primo3-Article-emarefa&rft_val_fmt=info:ofi/fmt:kev:mtx:journal&rft.genre=article&rft.atitle=%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%AC%20%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9%20%D9%85%D8%AE%D8%AA%D9%84%D9%81%D8%A9%20%D9%88%20%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%87%D8%A7%20%D9%81%D9%8A%20%D8%B3%D8%B1%D8%B9%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85%20%D9%88%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B8%20%D9%84%D8%A8%D8%B9%D8%B6%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9%20%D8%A8%D9%83%D8%B1%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A9&rft.jtitle=Tarbiyat%20al-riy%C4%81%E1%B8%8Diyyat%20(Online)&rft.au=%D9%85%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D8%A1%20%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%81%20%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86&rft.date=2011&rft.volume=23&rft.issue=3&rft.spage=369&rft.epage=402&rft.pages=369-402&rft.issn=2073-6452&rft.eissn=2707-5729&rft_id=info:doi/&rft_dat=%3Cemarefa%3E319703%3C/emarefa%3E%3Curl%3E%3C/url%3E&disable_directlink=true&sfx.directlink=off&sfx.report_link=0&rft_id=info:oai/&rft_id=info:pmid/&rfr_iscdi=true