دراسة تحليلية في تفسيرات الذات لدى طلبة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة-جامعة بابل

ويعد الإنسان المخلوق الوحيد الذي وعى ذاته من بين الكائنات الحية وكان اهتمامه بنفسه كبيرا جدا، وقد أخذ هذا الاهتمام أشكالا متعددة يحاول فيها معرفة ذاته ومعرفة الأخرين وهذه الكينونة تتطلب الاهتمام والإلمام بحقيقة الطبيعة البشرية ومعرفة إمكاناتها، أن الإنسان بمعرفته لذاته يتمكن من معرفة الكيفية التي يمكن أن يفكر بها مما يجعله يعيش باستقرار وطمأنينة، إذ أن معرفة الذات تمكن الفرد من ضبط سلوكه وتقديم السـلوك المرغوب اجتماعيا، لذلك فإن فهم الإنسان لنفسه هي أول خطوة في الطريق نحو توافق الإنسان وصحته النفسية. من هنا جاءت مشكلة البحث في البحث عن معرفة ما يتحلى به طلبة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة جامعة بابل من تفسيرات ذات وبكلا البعدين (الذات المستقل، ذات الاعتماد المتبادل) لما لهما أهمية كبرى في النهوض بمستقبلهم الجامعي.