العناصر الفنية في تشكيل الصورة في شعر الصعاليك

كشفت الدراسة عن العناصر الفنية في تشكيل الصورة في شعر الصعاليك. واستخدمت الدراسة المنهج التركيبي التحليلى. واشتملت الدراسة على مقدمة، مبحثين، وخاتمة. أشار المبحث الأول إلى: الصورة الجزئية، وتضمن نقطتين وهما على الترتيب؛ أولا: التشبيه، وثانيا: الاستعارة. وكشف المبحث الثانى عن: الصورة الكلية، حيث ان ا...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Majallat al-baḥth al-ʻilmī fī al-ādāb 2015, Vol.16 (4), p.70-99
1. Verfasser: مصطفي، علي أحمد مصطفي
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
container_end_page 99
container_issue 4
container_start_page 70
container_title Majallat al-baḥth al-ʻilmī fī al-ādāb
container_volume 16
creator مصطفي، علي أحمد مصطفي
description كشفت الدراسة عن العناصر الفنية في تشكيل الصورة في شعر الصعاليك. واستخدمت الدراسة المنهج التركيبي التحليلى. واشتملت الدراسة على مقدمة، مبحثين، وخاتمة. أشار المبحث الأول إلى: الصورة الجزئية، وتضمن نقطتين وهما على الترتيب؛ أولا: التشبيه، وثانيا: الاستعارة. وكشف المبحث الثانى عن: الصورة الكلية، حيث ان الصورة الكلية تتألف من عدد من الصور البسيطة مجموعة مع بعضها، ومتآلفة لتعبر عن فكرة أو تصور موقفا شعوريا، فالصورة الكلية تجمع صورا مفردة أو بسيطة إلى بعضها ويلاحظ وجود ترابط عضوي بين هذه الصور. وأوضحت الدراسة أن الصورة الجزئية سواء كانت تشبيه أو استعارة أو كناية، والصورة الكلية واللوحة الفنية، وغيرهم من أنماط الصورة جمعت بين الحس والتجريد، كما أن التشخيص يسهم في إبراز التجسيد والتمثيل. وختاما توصلت الدراسة إلى أن الشعراء الصعاليك قد سيطرت على صورهم الطبيعة الحية من قبيلة وإنسان، والطبيعة الميتة من حيوان وحشي وأليف، والطبيعة الصامتة من برق ورعد ومطر، وليل ونهار، واستحوذ كل هذا على الاستعارات والتشبيهات والكنايات، والصور الكلية واللوحة الفنية، ولم ينفصل شعراء الصعاليك عن وسطهم الزماني والمكاني؛ لذا ظهرت آثار البيئة واضحة في صورهم فأثرت التجربة وعمقت الخيال. كما أكدت نتائج الدراسة إلى أن الصعاليك لم يكونوا مسرفين في استخدام البديع عند تشكيل صورهم، بل استعملوه بطريقة تشير إلى الطبع السليم والذوق الرفيع، ومهارة فنية ساعدت على الاستفادة من طاقته اللغوية، وبرعوا في توظيف أبنية البديع توظيفا يتناسب مع طبيعة التجربة؛ فكان الجناس رمز للتوحد اللفظي في الصورة والطباق رمز للحالات المتناقضة التي تعبر عنها الصورة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
format Article
fullrecord <record><control><sourceid>almandumah</sourceid><recordid>TN_cdi_almandumah_primary_847799</recordid><sourceformat>XML</sourceformat><sourcesystem>PC</sourcesystem><sourcerecordid>847799</sourcerecordid><originalsourceid>FETCH-almandumah_primary_8477993</originalsourceid><addsrcrecordid>eNpjYeA0MjY107UwNjLkYOAtLs4yMDAwsjQyNDY05GQIvbH8ZsuNnTfbbiy_sfXGRgUQ92bjzbabXTdWKgAZXQo3Vt3YcrP5ZtfNFrDkja03O25shEtuubETqguofSdYd9fNZh4G1rTEnOJUXijNzaDg5hri7KGbmJObmJdSmpuYEV9QlJmbWFQZb2Fibm5paUyEEgBLkVlr</addsrcrecordid><sourcetype>Publisher</sourcetype><iscdi>true</iscdi><recordtype>article</recordtype></control><display><type>article</type><title>العناصر الفنية في تشكيل الصورة في شعر الصعاليك</title><source>DOAJ Directory of Open Access Journals</source><creator>مصطفي، علي أحمد مصطفي</creator><creatorcontrib>مصطفي، علي أحمد مصطفي</creatorcontrib><description>كشفت الدراسة عن العناصر الفنية في تشكيل الصورة في شعر الصعاليك. واستخدمت الدراسة المنهج التركيبي التحليلى. واشتملت الدراسة على مقدمة، مبحثين، وخاتمة. أشار المبحث الأول إلى: الصورة الجزئية، وتضمن نقطتين وهما على الترتيب؛ أولا: التشبيه، وثانيا: الاستعارة. وكشف المبحث الثانى عن: الصورة الكلية، حيث ان الصورة الكلية تتألف من عدد من الصور البسيطة مجموعة مع بعضها، ومتآلفة لتعبر عن فكرة أو تصور موقفا شعوريا، فالصورة الكلية تجمع صورا مفردة أو بسيطة إلى بعضها ويلاحظ وجود ترابط عضوي بين هذه الصور. وأوضحت الدراسة أن الصورة الجزئية سواء كانت تشبيه أو استعارة أو كناية، والصورة الكلية واللوحة الفنية، وغيرهم من أنماط الصورة جمعت بين الحس والتجريد، كما أن التشخيص يسهم في إبراز التجسيد والتمثيل. وختاما توصلت الدراسة إلى أن الشعراء الصعاليك قد سيطرت على صورهم الطبيعة الحية من قبيلة وإنسان، والطبيعة الميتة من حيوان وحشي وأليف، والطبيعة الصامتة من برق ورعد ومطر، وليل ونهار، واستحوذ كل هذا على الاستعارات والتشبيهات والكنايات، والصور الكلية واللوحة الفنية، ولم ينفصل شعراء الصعاليك عن وسطهم الزماني والمكاني؛ لذا ظهرت آثار البيئة واضحة في صورهم فأثرت التجربة وعمقت الخيال. كما أكدت نتائج الدراسة إلى أن الصعاليك لم يكونوا مسرفين في استخدام البديع عند تشكيل صورهم، بل استعملوه بطريقة تشير إلى الطبع السليم والذوق الرفيع، ومهارة فنية ساعدت على الاستفادة من طاقته اللغوية، وبرعوا في توظيف أبنية البديع توظيفا يتناسب مع طبيعة التجربة؛ فكان الجناس رمز للتوحد اللفظي في الصورة والطباق رمز للحالات المتناقضة التي تعبر عنها الصورة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018</description><identifier>ISSN: 2356-8321</identifier><language>ara</language><publisher>جامعة عين شمس - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية</publisher><subject>التراث الأدبي ; الشعر العربي ; شعر الصعاليك</subject><ispartof>Majallat al-baḥth al-ʻilmī fī al-ādāb, 2015, Vol.16 (4), p.70-99</ispartof><lds50>peer_reviewed</lds50><woscitedreferencessubscribed>false</woscitedreferencessubscribed></display><links><openurl>$$Topenurl_article</openurl><openurlfulltext>$$Topenurlfull_article</openurlfulltext><thumbnail>$$Tsyndetics_thumb_exl</thumbnail><link.rule.ids>314,776,780,4010</link.rule.ids></links><search><creatorcontrib>مصطفي، علي أحمد مصطفي</creatorcontrib><title>العناصر الفنية في تشكيل الصورة في شعر الصعاليك</title><title>Majallat al-baḥth al-ʻilmī fī al-ādāb</title><addtitle>مجلة البحث العلمي في الآداب</addtitle><description>كشفت الدراسة عن العناصر الفنية في تشكيل الصورة في شعر الصعاليك. واستخدمت الدراسة المنهج التركيبي التحليلى. واشتملت الدراسة على مقدمة، مبحثين، وخاتمة. أشار المبحث الأول إلى: الصورة الجزئية، وتضمن نقطتين وهما على الترتيب؛ أولا: التشبيه، وثانيا: الاستعارة. وكشف المبحث الثانى عن: الصورة الكلية، حيث ان الصورة الكلية تتألف من عدد من الصور البسيطة مجموعة مع بعضها، ومتآلفة لتعبر عن فكرة أو تصور موقفا شعوريا، فالصورة الكلية تجمع صورا مفردة أو بسيطة إلى بعضها ويلاحظ وجود ترابط عضوي بين هذه الصور. وأوضحت الدراسة أن الصورة الجزئية سواء كانت تشبيه أو استعارة أو كناية، والصورة الكلية واللوحة الفنية، وغيرهم من أنماط الصورة جمعت بين الحس والتجريد، كما أن التشخيص يسهم في إبراز التجسيد والتمثيل. وختاما توصلت الدراسة إلى أن الشعراء الصعاليك قد سيطرت على صورهم الطبيعة الحية من قبيلة وإنسان، والطبيعة الميتة من حيوان وحشي وأليف، والطبيعة الصامتة من برق ورعد ومطر، وليل ونهار، واستحوذ كل هذا على الاستعارات والتشبيهات والكنايات، والصور الكلية واللوحة الفنية، ولم ينفصل شعراء الصعاليك عن وسطهم الزماني والمكاني؛ لذا ظهرت آثار البيئة واضحة في صورهم فأثرت التجربة وعمقت الخيال. كما أكدت نتائج الدراسة إلى أن الصعاليك لم يكونوا مسرفين في استخدام البديع عند تشكيل صورهم، بل استعملوه بطريقة تشير إلى الطبع السليم والذوق الرفيع، ومهارة فنية ساعدت على الاستفادة من طاقته اللغوية، وبرعوا في توظيف أبنية البديع توظيفا يتناسب مع طبيعة التجربة؛ فكان الجناس رمز للتوحد اللفظي في الصورة والطباق رمز للحالات المتناقضة التي تعبر عنها الصورة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018</description><subject>التراث الأدبي</subject><subject>الشعر العربي</subject><subject>شعر الصعاليك</subject><issn>2356-8321</issn><fulltext>true</fulltext><rsrctype>article</rsrctype><creationdate>2015</creationdate><recordtype>article</recordtype><recordid>eNpjYeA0MjY107UwNjLkYOAtLs4yMDAwsjQyNDY05GQIvbH8ZsuNnTfbbiy_sfXGRgUQ92bjzbabXTdWKgAZXQo3Vt3YcrP5ZtfNFrDkja03O25shEtuubETqguofSdYd9fNZh4G1rTEnOJUXijNzaDg5hri7KGbmJObmJdSmpuYEV9QlJmbWFQZb2Fibm5paUyEEgBLkVlr</recordid><startdate>2015</startdate><enddate>2015</enddate><creator>مصطفي، علي أحمد مصطفي</creator><general>جامعة عين شمس - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية</general><scope>DNKIT</scope></search><sort><creationdate>2015</creationdate><title>العناصر الفنية في تشكيل الصورة في شعر الصعاليك</title><author>مصطفي، علي أحمد مصطفي</author></sort><facets><frbrtype>5</frbrtype><frbrgroupid>cdi_FETCH-almandumah_primary_8477993</frbrgroupid><rsrctype>articles</rsrctype><prefilter>articles</prefilter><language>ara</language><creationdate>2015</creationdate><topic>التراث الأدبي</topic><topic>الشعر العربي</topic><topic>شعر الصعاليك</topic><toplevel>peer_reviewed</toplevel><toplevel>online_resources</toplevel><creatorcontrib>مصطفي، علي أحمد مصطفي</creatorcontrib><collection>AraBase (Full Text Only- for Discovery)</collection><jtitle>Majallat al-baḥth al-ʻilmī fī al-ādāb</jtitle></facets><delivery><delcategory>Remote Search Resource</delcategory><fulltext>fulltext</fulltext></delivery><addata><au>مصطفي، علي أحمد مصطفي</au><format>journal</format><genre>article</genre><ristype>JOUR</ristype><atitle>العناصر الفنية في تشكيل الصورة في شعر الصعاليك</atitle><jtitle>Majallat al-baḥth al-ʻilmī fī al-ādāb</jtitle><addtitle>مجلة البحث العلمي في الآداب</addtitle><date>2015</date><risdate>2015</risdate><volume>16</volume><issue>4</issue><spage>70</spage><epage>99</epage><pages>70-99</pages><issn>2356-8321</issn><abstract>كشفت الدراسة عن العناصر الفنية في تشكيل الصورة في شعر الصعاليك. واستخدمت الدراسة المنهج التركيبي التحليلى. واشتملت الدراسة على مقدمة، مبحثين، وخاتمة. أشار المبحث الأول إلى: الصورة الجزئية، وتضمن نقطتين وهما على الترتيب؛ أولا: التشبيه، وثانيا: الاستعارة. وكشف المبحث الثانى عن: الصورة الكلية، حيث ان الصورة الكلية تتألف من عدد من الصور البسيطة مجموعة مع بعضها، ومتآلفة لتعبر عن فكرة أو تصور موقفا شعوريا، فالصورة الكلية تجمع صورا مفردة أو بسيطة إلى بعضها ويلاحظ وجود ترابط عضوي بين هذه الصور. وأوضحت الدراسة أن الصورة الجزئية سواء كانت تشبيه أو استعارة أو كناية، والصورة الكلية واللوحة الفنية، وغيرهم من أنماط الصورة جمعت بين الحس والتجريد، كما أن التشخيص يسهم في إبراز التجسيد والتمثيل. وختاما توصلت الدراسة إلى أن الشعراء الصعاليك قد سيطرت على صورهم الطبيعة الحية من قبيلة وإنسان، والطبيعة الميتة من حيوان وحشي وأليف، والطبيعة الصامتة من برق ورعد ومطر، وليل ونهار، واستحوذ كل هذا على الاستعارات والتشبيهات والكنايات، والصور الكلية واللوحة الفنية، ولم ينفصل شعراء الصعاليك عن وسطهم الزماني والمكاني؛ لذا ظهرت آثار البيئة واضحة في صورهم فأثرت التجربة وعمقت الخيال. كما أكدت نتائج الدراسة إلى أن الصعاليك لم يكونوا مسرفين في استخدام البديع عند تشكيل صورهم، بل استعملوه بطريقة تشير إلى الطبع السليم والذوق الرفيع، ومهارة فنية ساعدت على الاستفادة من طاقته اللغوية، وبرعوا في توظيف أبنية البديع توظيفا يتناسب مع طبيعة التجربة؛ فكان الجناس رمز للتوحد اللفظي في الصورة والطباق رمز للحالات المتناقضة التي تعبر عنها الصورة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018</abstract><pub>جامعة عين شمس - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية</pub></addata></record>
fulltext fulltext
identifier ISSN: 2356-8321
ispartof Majallat al-baḥth al-ʻilmī fī al-ādāb, 2015, Vol.16 (4), p.70-99
issn 2356-8321
language ara
recordid cdi_almandumah_primary_847799
source DOAJ Directory of Open Access Journals
subjects التراث الأدبي
الشعر العربي
شعر الصعاليك
title العناصر الفنية في تشكيل الصورة في شعر الصعاليك
url https://sfx.bib-bvb.de/sfx_tum?ctx_ver=Z39.88-2004&ctx_enc=info:ofi/enc:UTF-8&ctx_tim=2025-02-14T10%3A09%3A01IST&url_ver=Z39.88-2004&url_ctx_fmt=infofi/fmt:kev:mtx:ctx&rfr_id=info:sid/primo.exlibrisgroup.com:primo3-Article-almandumah&rft_val_fmt=info:ofi/fmt:kev:mtx:journal&rft.genre=article&rft.atitle=%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%8A%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D8%B4%D8%B9%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%83&rft.jtitle=Majallat%20al-ba%E1%B8%A5th%20al-%CA%BBilm%C4%AB%20f%C4%AB%20al-%C4%81d%C4%81b&rft.au=%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%8A%D8%8C%20%D8%B9%D9%84%D9%8A%20%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%8A&rft.date=2015&rft.volume=16&rft.issue=4&rft.spage=70&rft.epage=99&rft.pages=70-99&rft.issn=2356-8321&rft_id=info:doi/&rft_dat=%3Calmandumah%3E847799%3C/almandumah%3E%3Curl%3E%3C/url%3E&disable_directlink=true&sfx.directlink=off&sfx.report_link=0&rft_id=info:oai/&rft_id=info:pmid/&rfr_iscdi=true