نهر النيل وأثره في بداية تطور علوم الفلك والتقويم

هدف البحث إلى الكشف عن نهر النيل وأثره في بداية تطور علوم الفلك والتقويم. اشتمل البحث على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن التقويم، حيث عندما أصبحت الزراعة الاهتمام الرئيسي له شعر بضرورة التنبؤ بمستقبل هذا النهر، فحرص على ضبط ومعرفة مواعيد الفيضان. كذلك جاء في المحور الثانى التعرف على السنة ا...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Majallat al-baḥth al-ʻilmī fī al-ādāb 2015, Vol.16 (5), p.199-216
Hauptverfasser: إبراهيم، أميرة عصام, عبدالعال، عائشة محمود, علي، محمد صالح
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
container_end_page 216
container_issue 5
container_start_page 199
container_title Majallat al-baḥth al-ʻilmī fī al-ādāb
container_volume 16
creator إبراهيم، أميرة عصام
عبدالعال، عائشة محمود
علي، محمد صالح
description هدف البحث إلى الكشف عن نهر النيل وأثره في بداية تطور علوم الفلك والتقويم. اشتمل البحث على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن التقويم، حيث عندما أصبحت الزراعة الاهتمام الرئيسي له شعر بضرورة التنبؤ بمستقبل هذا النهر، فحرص على ضبط ومعرفة مواعيد الفيضان. كذلك جاء في المحور الثانى التعرف على السنة المصرية، من خلال ثلاثة فصول، وهما: فصل الفيضان، وفصل البذر، وفصل الحصاد. وأشار المحور الثالث إلى اتجاه المصري القديم نحو الجنوب، فكان نهر النيل هو المحرك الرئيسي لفكر المصري القديم، حيث جعل له الأولوية في كل شيء فكان محور حياته والشغل الشاغل له. أوضحت نتائج البحث أن معرفة المصريين للسنة الموسمية ارتباط بملاحظتهم ارتفاع وانخفاض نهر النيل، حيث لاحظوا أن ظاهرة فيضان النيل ظاهرة تتكرر سنوياً وبانتظام فأنشئت السنة النيلية، وأصبحت بداية التقويم مع بداية وصول الفيضان. وأظهرت النتائج ارتباط فكر المصري منذ أقدم العصور بالاتجاه نحو الجنوب وهو اتجاه مجرى النيل، حيث تقع منابعه، فاعتبره الاتجاه الصحيح الذي اتخذ منه قاعدة، وانعكس ذلك في تقسيمه مصر إلى إقليمين: سمي الجنوب (منبع النيل) مصر العليا، في حين عرف الشمال (مصب النيل) بمصر السفلي، كما عبر عن تلك الفكرة بعدد من الأدلة اللفظية مثل " خنتي"، " الإبحار نحو المنبع" أي التوجه إلى الجنوب، وعلى العكس من ذلك كلمة خد ومعناها " الإبحار نحو المصب". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
format Article
fullrecord <record><control><sourceid>almandumah</sourceid><recordid>TN_cdi_almandumah_primary_817435</recordid><sourceformat>XML</sourceformat><sourcesystem>PC</sourcesystem><sourcerecordid>817435</sourcerecordid><originalsourceid>FETCH-almandumah_primary_8174353</originalsourceid><addsrcrecordid>eNpjYeA0MjY107UwNjLkYOAtLs4yMDAwsjQyNDY05GSIutl2s_3GRoUby2-2AJldN1sUbnbcWHxj9Y2NN9sVbjbe7FK4seLGeqB0142VCjdW3dgOlAYq3wlU3nGzFaKvEYibQfqAnBurbjYBZbputvIwsKYl5hSn8kJpbgYFN9cQZw_dxJzcxLyU0tzEjPiCoszcxKLKeAtDcxNjU2MilAAA_dZbaA</addsrcrecordid><sourcetype>Publisher</sourcetype><iscdi>true</iscdi><recordtype>article</recordtype></control><display><type>article</type><title>نهر النيل وأثره في بداية تطور علوم الفلك والتقويم</title><source>DOAJ Directory of Open Access Journals</source><creator>إبراهيم، أميرة عصام ; عبدالعال، عائشة محمود ; علي، محمد صالح</creator><creatorcontrib>إبراهيم، أميرة عصام ; عبدالعال، عائشة محمود ; علي، محمد صالح</creatorcontrib><description>هدف البحث إلى الكشف عن نهر النيل وأثره في بداية تطور علوم الفلك والتقويم. اشتمل البحث على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن التقويم، حيث عندما أصبحت الزراعة الاهتمام الرئيسي له شعر بضرورة التنبؤ بمستقبل هذا النهر، فحرص على ضبط ومعرفة مواعيد الفيضان. كذلك جاء في المحور الثانى التعرف على السنة المصرية، من خلال ثلاثة فصول، وهما: فصل الفيضان، وفصل البذر، وفصل الحصاد. وأشار المحور الثالث إلى اتجاه المصري القديم نحو الجنوب، فكان نهر النيل هو المحرك الرئيسي لفكر المصري القديم، حيث جعل له الأولوية في كل شيء فكان محور حياته والشغل الشاغل له. أوضحت نتائج البحث أن معرفة المصريين للسنة الموسمية ارتباط بملاحظتهم ارتفاع وانخفاض نهر النيل، حيث لاحظوا أن ظاهرة فيضان النيل ظاهرة تتكرر سنوياً وبانتظام فأنشئت السنة النيلية، وأصبحت بداية التقويم مع بداية وصول الفيضان. وأظهرت النتائج ارتباط فكر المصري منذ أقدم العصور بالاتجاه نحو الجنوب وهو اتجاه مجرى النيل، حيث تقع منابعه، فاعتبره الاتجاه الصحيح الذي اتخذ منه قاعدة، وانعكس ذلك في تقسيمه مصر إلى إقليمين: سمي الجنوب (منبع النيل) مصر العليا، في حين عرف الشمال (مصب النيل) بمصر السفلي، كما عبر عن تلك الفكرة بعدد من الأدلة اللفظية مثل " خنتي"، " الإبحار نحو المنبع" أي التوجه إلى الجنوب، وعلى العكس من ذلك كلمة خد ومعناها " الإبحار نحو المصب". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018</description><identifier>ISSN: 2356-8321</identifier><language>ara</language><publisher>جامعة عين شمس - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية</publisher><subject>التاريخ المصرى القديم ; التقويم ; علم الفلك ; نهر النيل</subject><ispartof>Majallat al-baḥth al-ʻilmī fī al-ādāb, 2015, Vol.16 (5), p.199-216</ispartof><lds50>peer_reviewed</lds50><woscitedreferencessubscribed>false</woscitedreferencessubscribed></display><links><openurl>$$Topenurl_article</openurl><openurlfulltext>$$Topenurlfull_article</openurlfulltext><thumbnail>$$Tsyndetics_thumb_exl</thumbnail><link.rule.ids>314,776,780,4010</link.rule.ids></links><search><creatorcontrib>إبراهيم، أميرة عصام</creatorcontrib><creatorcontrib>عبدالعال، عائشة محمود</creatorcontrib><creatorcontrib>علي، محمد صالح</creatorcontrib><title>نهر النيل وأثره في بداية تطور علوم الفلك والتقويم</title><title>Majallat al-baḥth al-ʻilmī fī al-ādāb</title><addtitle>مجلة البحث العلمي في الآداب</addtitle><description>هدف البحث إلى الكشف عن نهر النيل وأثره في بداية تطور علوم الفلك والتقويم. اشتمل البحث على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن التقويم، حيث عندما أصبحت الزراعة الاهتمام الرئيسي له شعر بضرورة التنبؤ بمستقبل هذا النهر، فحرص على ضبط ومعرفة مواعيد الفيضان. كذلك جاء في المحور الثانى التعرف على السنة المصرية، من خلال ثلاثة فصول، وهما: فصل الفيضان، وفصل البذر، وفصل الحصاد. وأشار المحور الثالث إلى اتجاه المصري القديم نحو الجنوب، فكان نهر النيل هو المحرك الرئيسي لفكر المصري القديم، حيث جعل له الأولوية في كل شيء فكان محور حياته والشغل الشاغل له. أوضحت نتائج البحث أن معرفة المصريين للسنة الموسمية ارتباط بملاحظتهم ارتفاع وانخفاض نهر النيل، حيث لاحظوا أن ظاهرة فيضان النيل ظاهرة تتكرر سنوياً وبانتظام فأنشئت السنة النيلية، وأصبحت بداية التقويم مع بداية وصول الفيضان. وأظهرت النتائج ارتباط فكر المصري منذ أقدم العصور بالاتجاه نحو الجنوب وهو اتجاه مجرى النيل، حيث تقع منابعه، فاعتبره الاتجاه الصحيح الذي اتخذ منه قاعدة، وانعكس ذلك في تقسيمه مصر إلى إقليمين: سمي الجنوب (منبع النيل) مصر العليا، في حين عرف الشمال (مصب النيل) بمصر السفلي، كما عبر عن تلك الفكرة بعدد من الأدلة اللفظية مثل " خنتي"، " الإبحار نحو المنبع" أي التوجه إلى الجنوب، وعلى العكس من ذلك كلمة خد ومعناها " الإبحار نحو المصب". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018</description><subject>التاريخ المصرى القديم</subject><subject>التقويم</subject><subject>علم الفلك</subject><subject>نهر النيل</subject><issn>2356-8321</issn><fulltext>true</fulltext><rsrctype>article</rsrctype><creationdate>2015</creationdate><recordtype>article</recordtype><recordid>eNpjYeA0MjY107UwNjLkYOAtLs4yMDAwsjQyNDY05GSIutl2s_3GRoUby2-2AJldN1sUbnbcWHxj9Y2NN9sVbjbe7FK4seLGeqB0142VCjdW3dgOlAYq3wlU3nGzFaKvEYibQfqAnBurbjYBZbputvIwsKYl5hSn8kJpbgYFN9cQZw_dxJzcxLyU0tzEjPiCoszcxKLKeAtDcxNjU2MilAAA_dZbaA</recordid><startdate>2015</startdate><enddate>2015</enddate><creator>إبراهيم، أميرة عصام</creator><creator>عبدالعال، عائشة محمود</creator><creator>علي، محمد صالح</creator><general>جامعة عين شمس - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية</general><scope>DNKIT</scope></search><sort><creationdate>2015</creationdate><title>نهر النيل وأثره في بداية تطور علوم الفلك والتقويم</title><author>إبراهيم، أميرة عصام ; عبدالعال، عائشة محمود ; علي، محمد صالح</author></sort><facets><frbrtype>5</frbrtype><frbrgroupid>cdi_FETCH-almandumah_primary_8174353</frbrgroupid><rsrctype>articles</rsrctype><prefilter>articles</prefilter><language>ara</language><creationdate>2015</creationdate><topic>التاريخ المصرى القديم</topic><topic>التقويم</topic><topic>علم الفلك</topic><topic>نهر النيل</topic><toplevel>peer_reviewed</toplevel><toplevel>online_resources</toplevel><creatorcontrib>إبراهيم، أميرة عصام</creatorcontrib><creatorcontrib>عبدالعال، عائشة محمود</creatorcontrib><creatorcontrib>علي، محمد صالح</creatorcontrib><collection>AraBase (Full Text Only- for Discovery)</collection><jtitle>Majallat al-baḥth al-ʻilmī fī al-ādāb</jtitle></facets><delivery><delcategory>Remote Search Resource</delcategory><fulltext>fulltext</fulltext></delivery><addata><au>إبراهيم، أميرة عصام</au><au>عبدالعال، عائشة محمود</au><au>علي، محمد صالح</au><format>journal</format><genre>article</genre><ristype>JOUR</ristype><atitle>نهر النيل وأثره في بداية تطور علوم الفلك والتقويم</atitle><jtitle>Majallat al-baḥth al-ʻilmī fī al-ādāb</jtitle><addtitle>مجلة البحث العلمي في الآداب</addtitle><date>2015</date><risdate>2015</risdate><volume>16</volume><issue>5</issue><spage>199</spage><epage>216</epage><pages>199-216</pages><issn>2356-8321</issn><abstract>هدف البحث إلى الكشف عن نهر النيل وأثره في بداية تطور علوم الفلك والتقويم. اشتمل البحث على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن التقويم، حيث عندما أصبحت الزراعة الاهتمام الرئيسي له شعر بضرورة التنبؤ بمستقبل هذا النهر، فحرص على ضبط ومعرفة مواعيد الفيضان. كذلك جاء في المحور الثانى التعرف على السنة المصرية، من خلال ثلاثة فصول، وهما: فصل الفيضان، وفصل البذر، وفصل الحصاد. وأشار المحور الثالث إلى اتجاه المصري القديم نحو الجنوب، فكان نهر النيل هو المحرك الرئيسي لفكر المصري القديم، حيث جعل له الأولوية في كل شيء فكان محور حياته والشغل الشاغل له. أوضحت نتائج البحث أن معرفة المصريين للسنة الموسمية ارتباط بملاحظتهم ارتفاع وانخفاض نهر النيل، حيث لاحظوا أن ظاهرة فيضان النيل ظاهرة تتكرر سنوياً وبانتظام فأنشئت السنة النيلية، وأصبحت بداية التقويم مع بداية وصول الفيضان. وأظهرت النتائج ارتباط فكر المصري منذ أقدم العصور بالاتجاه نحو الجنوب وهو اتجاه مجرى النيل، حيث تقع منابعه، فاعتبره الاتجاه الصحيح الذي اتخذ منه قاعدة، وانعكس ذلك في تقسيمه مصر إلى إقليمين: سمي الجنوب (منبع النيل) مصر العليا، في حين عرف الشمال (مصب النيل) بمصر السفلي، كما عبر عن تلك الفكرة بعدد من الأدلة اللفظية مثل " خنتي"، " الإبحار نحو المنبع" أي التوجه إلى الجنوب، وعلى العكس من ذلك كلمة خد ومعناها " الإبحار نحو المصب". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018</abstract><pub>جامعة عين شمس - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية</pub></addata></record>
fulltext fulltext
identifier ISSN: 2356-8321
ispartof Majallat al-baḥth al-ʻilmī fī al-ādāb, 2015, Vol.16 (5), p.199-216
issn 2356-8321
language ara
recordid cdi_almandumah_primary_817435
source DOAJ Directory of Open Access Journals
subjects التاريخ المصرى القديم
التقويم
علم الفلك
نهر النيل
title نهر النيل وأثره في بداية تطور علوم الفلك والتقويم
url https://sfx.bib-bvb.de/sfx_tum?ctx_ver=Z39.88-2004&ctx_enc=info:ofi/enc:UTF-8&ctx_tim=2025-02-04T22%3A29%3A55IST&url_ver=Z39.88-2004&url_ctx_fmt=infofi/fmt:kev:mtx:ctx&rfr_id=info:sid/primo.exlibrisgroup.com:primo3-Article-almandumah&rft_val_fmt=info:ofi/fmt:kev:mtx:journal&rft.genre=article&rft.atitle=%D9%86%D9%87%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D9%84%20%D9%88%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%87%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%20%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%8A%D9%85&rft.jtitle=Majallat%20al-ba%E1%B8%A5th%20al-%CA%BBilm%C4%AB%20f%C4%AB%20al-%C4%81d%C4%81b&rft.au=%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%D8%8C%20%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A9%20%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D9%85&rft.date=2015&rft.volume=16&rft.issue=5&rft.spage=199&rft.epage=216&rft.pages=199-216&rft.issn=2356-8321&rft_id=info:doi/&rft_dat=%3Calmandumah%3E817435%3C/almandumah%3E%3Curl%3E%3C/url%3E&disable_directlink=true&sfx.directlink=off&sfx.report_link=0&rft_id=info:oai/&rft_id=info:pmid/&rfr_iscdi=true