تقدير و تحليل محددات العرض العالمي للحبوب في بلدان مختارة: دراسة مقارنة

يعد القطاع الزراعي من القطاعات التي لها دور فاعل في أي مجتمع من المجتمعات، ولاسيما تلك التي يعتمد اقتصادها على القطاع الزراعي بصورة رئيسة، وللقطاع الزراعي دور كبير وفاعل في تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة وبالأخص للبلدان النامية والأقل نموا، ومن ثم تساعد على تحقيق أمنها الغذائي وزيادة صادرا...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Hauptverfasser: مصطفى، إيمان مصطفى رشاد, النجفي، سالم توفيق محمد أحمد
Format: Dissertation
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
container_end_page 272
container_issue 86
container_start_page 271
container_title
container_volume 29
creator مصطفى، إيمان مصطفى رشاد
النجفي، سالم توفيق محمد أحمد
description يعد القطاع الزراعي من القطاعات التي لها دور فاعل في أي مجتمع من المجتمعات، ولاسيما تلك التي يعتمد اقتصادها على القطاع الزراعي بصورة رئيسة، وللقطاع الزراعي دور كبير وفاعل في تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة وبالأخص للبلدان النامية والأقل نموا، ومن ثم تساعد على تحقيق أمنها الغذائي وزيادة صادراتها من السلع الزراعية، ولقد واجه القطاع الزراعي تقلبات وتغيرات عديدة في متضمناته، فضلا عن ظهور العديد من الاتفاقيات والجولات التي ساعدت على ظهور مثل هذه التقلبات، ولاسيما جولة الاورغواي. تقدم العديد من الدول المتقدمة والنامية الزراعية المساعدات والدعم للقطاع الزراعي وبالأخص للصادرات الزراعية مثل محاصيل الحبوب، و على الرغم من أن الاتفاقيات التي سادت خلال العقود القليلة الماضية كانت تدعو إلى خفض دعم المنتجات الزراعية، الا أن أغلب الدول المنتجة الرئيسة للحبوب والمصدرة لها لازالت تقدم الدعم لهذا القطاع وبأشكال مختلفة ، وهذا ما أكده التحليل القياسي للأطروحة، علي الرغم من تعارض ذلك مع حرية التجارة التي تدعو لها البلدان المتقدمة وفقا للنظرية الاقتصادية . وكما نعرف أن للسياسات السعرية ومتضمناتها أثرا كبيرة على التجارة الخارجية الزراعية ولاسيما على العرض العالمي منها، وعليه فان أهمية البحث تركزت حول تشخيص هذه العوامل وقياسها لمعرفة أهميتها وتأثيرها على الصادرات من القمح والحبوب الخشنة وعلى مجال الأمن الغذائي، ومن ثم يهدف البحث إلى التعرف على الأنماط السوقية لصادرات القمح والحبوب الخشنة وتشخيص العوامل المحددة لها، لذا جاءت فرضية البحث من أن للمتضمنات السعرية أثارا إيجابية على العرض العالمي من الحبوب وتنعكس في بعض الأحيان بصورة سلبية وبالأخص عندما تفقد الدول ممكناتها التأثيرية على نمط الأوساق، و على الرغم هدن الآثار المتواضعة للمتضمنات السعرية في تحديد التوازن في السوق العالمية فان هناك بعض المتغيرات غير الاقتصادية التي تتحكم في تحديد هذا التوازن. ومن خلال هذه الدراسة تم الاستنتاج أنه على الرغم من القرارات الدولية التي طالبت الدول الزراعية الرئيسة المصدرة للحبوب بأنواعها بخفض الدعم على مراحل زمنية متباينة للوصول إلي الغائه، إلا ان الدول لازالت تدعم هذا القطاع، وتقدم له العديد من التسهيلات وبالأخص لصادراته، وذلك للوصول الي أنماط سوقية لصادراتها اقرب الي احتكار القلة، وذلك خارج اطار الصناديق التي حددتها الاتفاقيات التجارية الزراعية في جولة الاورغواي، كما وأشارت الدراسة الي ابتعاد الأسواق الزراعية عن مزاياها التنافسية، ولا سيما أسواق بعض الدول المنتجة الرئيسة للحبوب والمصدرة لها مثل الولايات المتحدة الامريكية وأستراليا والمجموعة الأوروبية، وان المتغيرات المؤثرة في الصادرات المذكورة تعد متغيرات لاسعرية، أما ما يخص أسواق الحبوب الخشنة فان الدول الخمس المصدرة الرئيسة كانت أسواقها قريبة من الأنماط اللاتنافسية، أي انها اقرب إلي نماذج احتكار القلة، وعليه فإن تأثيرات الأسعار العالمي
format Dissertation
fullrecord <record><control><sourceid>almandumah</sourceid><recordid>TN_cdi_almandumah_primary_420538</recordid><sourceformat>XML</sourceformat><sourcesystem>PC</sourcesystem><sourcerecordid>420538</sourcerecordid><originalsourceid>FETCH-almandumah_primary_4205383</originalsourceid><addsrcrecordid>eNpjYeA0NDOw1DW1NIzgYOAtLs5MMjA1MDe2NDQ142TIvLHqZtON9Te7bmxUuNmhcGPVjbU3W2523WxRuNl6Y-2N9UC4_MYqhRvLb7bc2Hlj441tMCaQvNl6s0sBSLUAFa642XFjhcLNRqAIkN0C0nazDWTGOqCRy4EaV_IwsKYl5hSn8kJpbgYFN9cQZw_dxJzcxLyU0tzEjPiCoszcxKLKeBMjA1NjC2MilAAAqnZnVA</addsrcrecordid><sourcetype>Publisher</sourcetype><iscdi>true</iscdi><recordtype>dissertation</recordtype></control><display><type>dissertation</type><title>تقدير و تحليل محددات العرض العالمي للحبوب في بلدان مختارة: دراسة مقارنة</title><source>EZB-FREE-00999 freely available EZB journals</source><creator>مصطفى، إيمان مصطفى رشاد ; النجفي، سالم توفيق محمد أحمد</creator><creatorcontrib>مصطفى، إيمان مصطفى رشاد ; النجفي، سالم توفيق محمد أحمد ; هيئة التحرير</creatorcontrib><description>يعد القطاع الزراعي من القطاعات التي لها دور فاعل في أي مجتمع من المجتمعات، ولاسيما تلك التي يعتمد اقتصادها على القطاع الزراعي بصورة رئيسة، وللقطاع الزراعي دور كبير وفاعل في تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة وبالأخص للبلدان النامية والأقل نموا، ومن ثم تساعد على تحقيق أمنها الغذائي وزيادة صادراتها من السلع الزراعية، ولقد واجه القطاع الزراعي تقلبات وتغيرات عديدة في متضمناته، فضلا عن ظهور العديد من الاتفاقيات والجولات التي ساعدت على ظهور مثل هذه التقلبات، ولاسيما جولة الاورغواي. تقدم العديد من الدول المتقدمة والنامية الزراعية المساعدات والدعم للقطاع الزراعي وبالأخص للصادرات الزراعية مثل محاصيل الحبوب، و على الرغم من أن الاتفاقيات التي سادت خلال العقود القليلة الماضية كانت تدعو إلى خفض دعم المنتجات الزراعية، الا أن أغلب الدول المنتجة الرئيسة للحبوب والمصدرة لها لازالت تقدم الدعم لهذا القطاع وبأشكال مختلفة ، وهذا ما أكده التحليل القياسي للأطروحة، علي الرغم من تعارض ذلك مع حرية التجارة التي تدعو لها البلدان المتقدمة وفقا للنظرية الاقتصادية . وكما نعرف أن للسياسات السعرية ومتضمناتها أثرا كبيرة على التجارة الخارجية الزراعية ولاسيما على العرض العالمي منها، وعليه فان أهمية البحث تركزت حول تشخيص هذه العوامل وقياسها لمعرفة أهميتها وتأثيرها على الصادرات من القمح والحبوب الخشنة وعلى مجال الأمن الغذائي، ومن ثم يهدف البحث إلى التعرف على الأنماط السوقية لصادرات القمح والحبوب الخشنة وتشخيص العوامل المحددة لها، لذا جاءت فرضية البحث من أن للمتضمنات السعرية أثارا إيجابية على العرض العالمي من الحبوب وتنعكس في بعض الأحيان بصورة سلبية وبالأخص عندما تفقد الدول ممكناتها التأثيرية على نمط الأوساق، و على الرغم هدن الآثار المتواضعة للمتضمنات السعرية في تحديد التوازن في السوق العالمية فان هناك بعض المتغيرات غير الاقتصادية التي تتحكم في تحديد هذا التوازن. ومن خلال هذه الدراسة تم الاستنتاج أنه على الرغم من القرارات الدولية التي طالبت الدول الزراعية الرئيسة المصدرة للحبوب بأنواعها بخفض الدعم على مراحل زمنية متباينة للوصول إلي الغائه، إلا ان الدول لازالت تدعم هذا القطاع، وتقدم له العديد من التسهيلات وبالأخص لصادراته، وذلك للوصول الي أنماط سوقية لصادراتها اقرب الي احتكار القلة، وذلك خارج اطار الصناديق التي حددتها الاتفاقيات التجارية الزراعية في جولة الاورغواي، كما وأشارت الدراسة الي ابتعاد الأسواق الزراعية عن مزاياها التنافسية، ولا سيما أسواق بعض الدول المنتجة الرئيسة للحبوب والمصدرة لها مثل الولايات المتحدة الامريكية وأستراليا والمجموعة الأوروبية، وان المتغيرات المؤثرة في الصادرات المذكورة تعد متغيرات لاسعرية، أما ما يخص أسواق الحبوب الخشنة فان الدول الخمس المصدرة الرئيسة كانت أسواقها قريبة من الأنماط اللاتنافسية، أي انها اقرب إلي نماذج احتكار القلة، وعليه فإن تأثيرات الأسعار العالمية للحبوب الخشنة والقمح على الأسواق العالمية ضئيلة وذلك بسبب الأنماط المذكورة، وأشارت الدراسة أيضا الي ان اقصي التقلبات في أسعار القمح كانت في الارجنتين حيث بلغت ما نسبته (25.59%)، وأدناها في الولايات المتحدة الأمريكية وبلغت (16.84%) فيما يخص القمح، أما ما يخص الحبوب الخشنة فسجلت اعلي التقلبات في أسعارها في كندا وأدناها في الولايات المتحدة الأمريكية أيضا، إذ كانت في كندا بنسبة (22.23%) وفي الولايات المتحدة الأمريكية (17.07%).</description><identifier>ISSN: 1609-591X</identifier><language>ara</language><publisher>جامعة الموصل - كلية الإدارة والاقتصاد</publisher><subject>الإنتاج الزراعي ; الاقتصاد الزراعي ; التجارة الخارجية ; التنمية الزراعية ; رسائل الدكتوراة ; عرض و تحليل الرسائل الجامعية</subject><creationdate>2007</creationdate><lds50>peer_reviewed</lds50><woscitedreferencessubscribed>false</woscitedreferencessubscribed></display><links><openurl>$$Topenurl_article</openurl><openurlfulltext>$$Topenurlfull_article</openurlfulltext><thumbnail>$$Tsyndetics_thumb_exl</thumbnail><link.rule.ids>311,780,784,785,4052</link.rule.ids></links><search><creatorcontrib>مصطفى، إيمان مصطفى رشاد</creatorcontrib><creatorcontrib>النجفي، سالم توفيق محمد أحمد</creatorcontrib><creatorcontrib>هيئة التحرير</creatorcontrib><title>تقدير و تحليل محددات العرض العالمي للحبوب في بلدان مختارة: دراسة مقارنة</title><addtitle>تنمية الرافدين</addtitle><description>يعد القطاع الزراعي من القطاعات التي لها دور فاعل في أي مجتمع من المجتمعات، ولاسيما تلك التي يعتمد اقتصادها على القطاع الزراعي بصورة رئيسة، وللقطاع الزراعي دور كبير وفاعل في تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة وبالأخص للبلدان النامية والأقل نموا، ومن ثم تساعد على تحقيق أمنها الغذائي وزيادة صادراتها من السلع الزراعية، ولقد واجه القطاع الزراعي تقلبات وتغيرات عديدة في متضمناته، فضلا عن ظهور العديد من الاتفاقيات والجولات التي ساعدت على ظهور مثل هذه التقلبات، ولاسيما جولة الاورغواي. تقدم العديد من الدول المتقدمة والنامية الزراعية المساعدات والدعم للقطاع الزراعي وبالأخص للصادرات الزراعية مثل محاصيل الحبوب، و على الرغم من أن الاتفاقيات التي سادت خلال العقود القليلة الماضية كانت تدعو إلى خفض دعم المنتجات الزراعية، الا أن أغلب الدول المنتجة الرئيسة للحبوب والمصدرة لها لازالت تقدم الدعم لهذا القطاع وبأشكال مختلفة ، وهذا ما أكده التحليل القياسي للأطروحة، علي الرغم من تعارض ذلك مع حرية التجارة التي تدعو لها البلدان المتقدمة وفقا للنظرية الاقتصادية . وكما نعرف أن للسياسات السعرية ومتضمناتها أثرا كبيرة على التجارة الخارجية الزراعية ولاسيما على العرض العالمي منها، وعليه فان أهمية البحث تركزت حول تشخيص هذه العوامل وقياسها لمعرفة أهميتها وتأثيرها على الصادرات من القمح والحبوب الخشنة وعلى مجال الأمن الغذائي، ومن ثم يهدف البحث إلى التعرف على الأنماط السوقية لصادرات القمح والحبوب الخشنة وتشخيص العوامل المحددة لها، لذا جاءت فرضية البحث من أن للمتضمنات السعرية أثارا إيجابية على العرض العالمي من الحبوب وتنعكس في بعض الأحيان بصورة سلبية وبالأخص عندما تفقد الدول ممكناتها التأثيرية على نمط الأوساق، و على الرغم هدن الآثار المتواضعة للمتضمنات السعرية في تحديد التوازن في السوق العالمية فان هناك بعض المتغيرات غير الاقتصادية التي تتحكم في تحديد هذا التوازن. ومن خلال هذه الدراسة تم الاستنتاج أنه على الرغم من القرارات الدولية التي طالبت الدول الزراعية الرئيسة المصدرة للحبوب بأنواعها بخفض الدعم على مراحل زمنية متباينة للوصول إلي الغائه، إلا ان الدول لازالت تدعم هذا القطاع، وتقدم له العديد من التسهيلات وبالأخص لصادراته، وذلك للوصول الي أنماط سوقية لصادراتها اقرب الي احتكار القلة، وذلك خارج اطار الصناديق التي حددتها الاتفاقيات التجارية الزراعية في جولة الاورغواي، كما وأشارت الدراسة الي ابتعاد الأسواق الزراعية عن مزاياها التنافسية، ولا سيما أسواق بعض الدول المنتجة الرئيسة للحبوب والمصدرة لها مثل الولايات المتحدة الامريكية وأستراليا والمجموعة الأوروبية، وان المتغيرات المؤثرة في الصادرات المذكورة تعد متغيرات لاسعرية، أما ما يخص أسواق الحبوب الخشنة فان الدول الخمس المصدرة الرئيسة كانت أسواقها قريبة من الأنماط اللاتنافسية، أي انها اقرب إلي نماذج احتكار القلة، وعليه فإن تأثيرات الأسعار العالمية للحبوب الخشنة والقمح على الأسواق العالمية ضئيلة وذلك بسبب الأنماط المذكورة، وأشارت الدراسة أيضا الي ان اقصي التقلبات في أسعار القمح كانت في الارجنتين حيث بلغت ما نسبته (25.59%)، وأدناها في الولايات المتحدة الأمريكية وبلغت (16.84%) فيما يخص القمح، أما ما يخص الحبوب الخشنة فسجلت اعلي التقلبات في أسعارها في كندا وأدناها في الولايات المتحدة الأمريكية أيضا، إذ كانت في كندا بنسبة (22.23%) وفي الولايات المتحدة الأمريكية (17.07%).</description><subject>الإنتاج الزراعي</subject><subject>الاقتصاد الزراعي</subject><subject>التجارة الخارجية</subject><subject>التنمية الزراعية</subject><subject>رسائل الدكتوراة</subject><subject>عرض و تحليل الرسائل الجامعية</subject><issn>1609-591X</issn><fulltext>true</fulltext><rsrctype>dissertation</rsrctype><creationdate>2007</creationdate><recordtype>dissertation</recordtype><recordid>eNpjYeA0NDOw1DW1NIzgYOAtLs5MMjA1MDe2NDQ142TIvLHqZtON9Te7bmxUuNmhcGPVjbU3W2523WxRuNl6Y-2N9UC4_MYqhRvLb7bc2Hlj441tMCaQvNl6s0sBSLUAFa642XFjhcLNRqAIkN0C0nazDWTGOqCRy4EaV_IwsKYl5hSn8kJpbgYFN9cQZw_dxJzcxLyU0tzEjPiCoszcxKLKeBMjA1NjC2MilAAAqnZnVA</recordid><startdate>2007</startdate><enddate>2007</enddate><creator>مصطفى، إيمان مصطفى رشاد</creator><creator>النجفي، سالم توفيق محمد أحمد</creator><general>جامعة الموصل - كلية الإدارة والاقتصاد</general><scope>GHLIG</scope></search><sort><creationdate>2007</creationdate><title>تقدير و تحليل محددات العرض العالمي للحبوب في بلدان مختارة</title><author>مصطفى، إيمان مصطفى رشاد ; النجفي، سالم توفيق محمد أحمد</author></sort><facets><frbrtype>5</frbrtype><frbrgroupid>cdi_FETCH-almandumah_primary_4205383</frbrgroupid><rsrctype>dissertations</rsrctype><prefilter>dissertations</prefilter><language>ara</language><creationdate>2007</creationdate><topic>الإنتاج الزراعي</topic><topic>الاقتصاد الزراعي</topic><topic>التجارة الخارجية</topic><topic>التنمية الزراعية</topic><topic>رسائل الدكتوراة</topic><topic>عرض و تحليل الرسائل الجامعية</topic><toplevel>peer_reviewed</toplevel><toplevel>online_resources</toplevel><creatorcontrib>مصطفى، إيمان مصطفى رشاد</creatorcontrib><creatorcontrib>النجفي، سالم توفيق محمد أحمد</creatorcontrib><creatorcontrib>هيئة التحرير</creatorcontrib><collection>EcoLink Arabic Database (Full Text Only- for Discovery)</collection></facets><delivery><delcategory>Remote Search Resource</delcategory><fulltext>fulltext</fulltext></delivery><addata><au>مصطفى، إيمان مصطفى رشاد</au><au>النجفي، سالم توفيق محمد أحمد</au><aucorp>هيئة التحرير</aucorp><format>dissertation</format><genre>dissertation</genre><ristype>THES</ristype><btitle>تقدير و تحليل محددات العرض العالمي للحبوب في بلدان مختارة: دراسة مقارنة</btitle><addtitle>تنمية الرافدين</addtitle><date>2007</date><risdate>2007</risdate><volume>29</volume><issue>86</issue><spage>271</spage><epage>272</epage><pages>271-272</pages><issn>1609-591X</issn><abstract>يعد القطاع الزراعي من القطاعات التي لها دور فاعل في أي مجتمع من المجتمعات، ولاسيما تلك التي يعتمد اقتصادها على القطاع الزراعي بصورة رئيسة، وللقطاع الزراعي دور كبير وفاعل في تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة وبالأخص للبلدان النامية والأقل نموا، ومن ثم تساعد على تحقيق أمنها الغذائي وزيادة صادراتها من السلع الزراعية، ولقد واجه القطاع الزراعي تقلبات وتغيرات عديدة في متضمناته، فضلا عن ظهور العديد من الاتفاقيات والجولات التي ساعدت على ظهور مثل هذه التقلبات، ولاسيما جولة الاورغواي. تقدم العديد من الدول المتقدمة والنامية الزراعية المساعدات والدعم للقطاع الزراعي وبالأخص للصادرات الزراعية مثل محاصيل الحبوب، و على الرغم من أن الاتفاقيات التي سادت خلال العقود القليلة الماضية كانت تدعو إلى خفض دعم المنتجات الزراعية، الا أن أغلب الدول المنتجة الرئيسة للحبوب والمصدرة لها لازالت تقدم الدعم لهذا القطاع وبأشكال مختلفة ، وهذا ما أكده التحليل القياسي للأطروحة، علي الرغم من تعارض ذلك مع حرية التجارة التي تدعو لها البلدان المتقدمة وفقا للنظرية الاقتصادية . وكما نعرف أن للسياسات السعرية ومتضمناتها أثرا كبيرة على التجارة الخارجية الزراعية ولاسيما على العرض العالمي منها، وعليه فان أهمية البحث تركزت حول تشخيص هذه العوامل وقياسها لمعرفة أهميتها وتأثيرها على الصادرات من القمح والحبوب الخشنة وعلى مجال الأمن الغذائي، ومن ثم يهدف البحث إلى التعرف على الأنماط السوقية لصادرات القمح والحبوب الخشنة وتشخيص العوامل المحددة لها، لذا جاءت فرضية البحث من أن للمتضمنات السعرية أثارا إيجابية على العرض العالمي من الحبوب وتنعكس في بعض الأحيان بصورة سلبية وبالأخص عندما تفقد الدول ممكناتها التأثيرية على نمط الأوساق، و على الرغم هدن الآثار المتواضعة للمتضمنات السعرية في تحديد التوازن في السوق العالمية فان هناك بعض المتغيرات غير الاقتصادية التي تتحكم في تحديد هذا التوازن. ومن خلال هذه الدراسة تم الاستنتاج أنه على الرغم من القرارات الدولية التي طالبت الدول الزراعية الرئيسة المصدرة للحبوب بأنواعها بخفض الدعم على مراحل زمنية متباينة للوصول إلي الغائه، إلا ان الدول لازالت تدعم هذا القطاع، وتقدم له العديد من التسهيلات وبالأخص لصادراته، وذلك للوصول الي أنماط سوقية لصادراتها اقرب الي احتكار القلة، وذلك خارج اطار الصناديق التي حددتها الاتفاقيات التجارية الزراعية في جولة الاورغواي، كما وأشارت الدراسة الي ابتعاد الأسواق الزراعية عن مزاياها التنافسية، ولا سيما أسواق بعض الدول المنتجة الرئيسة للحبوب والمصدرة لها مثل الولايات المتحدة الامريكية وأستراليا والمجموعة الأوروبية، وان المتغيرات المؤثرة في الصادرات المذكورة تعد متغيرات لاسعرية، أما ما يخص أسواق الحبوب الخشنة فان الدول الخمس المصدرة الرئيسة كانت أسواقها قريبة من الأنماط اللاتنافسية، أي انها اقرب إلي نماذج احتكار القلة، وعليه فإن تأثيرات الأسعار العالمية للحبوب الخشنة والقمح على الأسواق العالمية ضئيلة وذلك بسبب الأنماط المذكورة، وأشارت الدراسة أيضا الي ان اقصي التقلبات في أسعار القمح كانت في الارجنتين حيث بلغت ما نسبته (25.59%)، وأدناها في الولايات المتحدة الأمريكية وبلغت (16.84%) فيما يخص القمح، أما ما يخص الحبوب الخشنة فسجلت اعلي التقلبات في أسعارها في كندا وأدناها في الولايات المتحدة الأمريكية أيضا، إذ كانت في كندا بنسبة (22.23%) وفي الولايات المتحدة الأمريكية (17.07%).</abstract><pub>جامعة الموصل - كلية الإدارة والاقتصاد</pub></addata></record>
fulltext fulltext
identifier ISSN: 1609-591X
ispartof
issn 1609-591X
language ara
recordid cdi_almandumah_primary_420538
source EZB-FREE-00999 freely available EZB journals
subjects الإنتاج الزراعي
الاقتصاد الزراعي
التجارة الخارجية
التنمية الزراعية
رسائل الدكتوراة
عرض و تحليل الرسائل الجامعية
title تقدير و تحليل محددات العرض العالمي للحبوب في بلدان مختارة: دراسة مقارنة
url https://sfx.bib-bvb.de/sfx_tum?ctx_ver=Z39.88-2004&ctx_enc=info:ofi/enc:UTF-8&ctx_tim=2024-12-20T06%3A42%3A17IST&url_ver=Z39.88-2004&url_ctx_fmt=infofi/fmt:kev:mtx:ctx&rfr_id=info:sid/primo.exlibrisgroup.com:primo3-Article-almandumah&rft_val_fmt=info:ofi/fmt:kev:mtx:dissertation&rft.genre=dissertation&rft.btitle=%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%8A%D8%B1%20%D9%88%20%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84%20%D9%85%D8%AD%D8%AF%D8%AF%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%B6%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%20%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%A8%D9%88%D8%A8%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A8%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%86%20%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9:%20%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9%20%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%86%D8%A9&rft.au=%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89%D8%8C%20%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%20%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89%20%D8%B1%D8%B4%D8%A7%D8%AF&rft.aucorp=%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1&rft.date=2007&rft.volume=29&rft.issue=86&rft.spage=271&rft.epage=272&rft.pages=271-272&rft.issn=1609-591X&rft_id=info:doi/&rft_dat=%3Calmandumah%3E420538%3C/almandumah%3E%3Curl%3E%3C/url%3E&disable_directlink=true&sfx.directlink=off&sfx.report_link=0&rft_id=info:oai/&rft_id=info:pmid/&rfr_iscdi=true