الأسس والمناهج الجديدة الفاعلة في تدريس البلاغة

يسعى هذا البحث إلى التطرق لتعليمية البلاغة العربية لمتعلمي اللغة العربية باعتبارها مادة تصاحب الطالب في مساره البيداغوجي سواء دراسة علومها أو توظيفها لمقاربة النصوص وإنتاجها، إضافة إلى أهميتها الكبيرة والمعروفة، وذلك بتفحص طريقة تدريسها التي قد توصف في بعض الأحيان بالنمطية والتقيد بالقوالب الجاهزة، ومحاولة مواكبة الآليات الحديثة والتقنيات التعليمية التي تقترح بما يسمى البلاغة الجديدة التي تعرف بالبلاغة الإنتاجية التي تمكن الطالب من ممارسة مفيدة بشكل كبير وإنتاج، أساس اختيار هذا الموضوع هو أهمية الخطاب والبلاغة والكشف عن عناصر القوة والضعف المرتبطة بتدريسهم، بالإضافة إلى الصعوبات التي يواجهها كل من الطالب والمعلم أثناء الدرس في المرحلة التعليمية، وأهمية هذه المرحلة هو النضج العقلي للطلاب وقدرتهم على استيعاب الدروس البلاغية، كما تم التطرق إلى الالتزام والمسؤولية في تحقيق الأهداف، وتأكيد ملاءمة البرامج لاحتياجات المتعلمين، وبروز الاهتمام في العالم العربي نحو إعداد المعلمين على أساس الكفاءات التربوية، كما تم تبيين أهمية تدريب المعلمين إضافة لأهمية الخدمة وضرورة الاهتمام بالتدريب العلمي ونقل النظريات والأسس العلمية إلى الكفاءات التربوية التي يظهرها أداء المعلم. بشكل عام لقد تم اتباع المنهج الوصفي وتم التطرق إلى أهمية البلاغة الكبيرة في اللغة العربية بكافة النواحي بالإضافة إلى أهمية تأهيل المدرسين في تدريس البلاغة، بالإضافة إلى التطرق للهدف الأساسي والذي هو دور البلاغة في الكفايات الأدائية.