مفهوم ومظاهر عبادة الأسلاف في مصر في العصر البطلمي والرماني

سيطر مفهوم الخوف من الموت عند المصري القديم والأموات بل وعالم الموتى برمته. ولقد خاف المصري من الموتى وما يلحقون به من اذي. ومن هنا حاول بأن يتغلب على هذه المخاوف. عن طريق التقرب إلى هذا العالم الغامض "عالم الموتى". فظهرت في مصر القديمة ما يسمي بعبادة الاسلاف تلك العبادة التي كانت وثيقة ال...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Maǧallaẗ Kulliyyaẗ Al-Sīyāḥaẗ wa Al-Fanādiq (Ǧāmiʿaẗ Al-Mansoura) 2017, Vol.2 (2), p.31-59
Hauptverfasser: رياض، ليديا اميل ماهر, نور الدين، محمد عبدالحليم, مصطفي، أيمن وهبي طاهر
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:سيطر مفهوم الخوف من الموت عند المصري القديم والأموات بل وعالم الموتى برمته. ولقد خاف المصري من الموتى وما يلحقون به من اذي. ومن هنا حاول بأن يتغلب على هذه المخاوف. عن طريق التقرب إلى هذا العالم الغامض "عالم الموتى". فظهرت في مصر القديمة ما يسمي بعبادة الاسلاف تلك العبادة التي كانت وثيقة الصلة بعالم الموتى" أي بالمتوفي. لقد حرص المصري القديم على أن يظهر بطريقة مناسبة لحظة الموت سواء كان هذا امام البشر أو الالهة في العالم الأخر. ومن هنا تبين أن المصري القديم حرص على وجود علاقة وطيدة بينة وبين الالهة. غير تلك العبادات التي تسير وفقا لمنظومة المعبد. فلقد وضع المصري القديم نفسه تحت حماية الالهة الصغرى في عالم الالهة المصرية القديمة. وقد كانت لها فاعلية في حياتهم اليومية سواء كانت خطيرة أو بسيطة. فلم يكتف المصري القديم بمشاركة الالهة فقط في تفاصيل حياته حتى وصلت بهم الحالة إلى التعبد لهم وعبادتهم أيضا حتى وصل بهم الحال بأن اعتبروا أنفسهم الهة أو أنصاف الهة بين العصر البطلمي والروماني. عادة ما يحتاج الأطفال إلى مساعدة ورعاية اباءهم. ففي البداية يهتم الإباء بأبنائهم ومع تقدم العمر يصبح الإباء بحاجة إلى مساعدة ابناءهم ثم يموت الإباء ويحتاجون إلى صلوات ودعوات أبنائهم كي يعبروا عن مخاطر العالم الاخر من خلال ذكر أسماءهم من قبل الأولاد وبهذا يتحولون إلى أسلاف ومع توارث الأجيال لمثل هذه الطقوس يصبحون أسلاف قدماء. وبما أن هذه العبادات كانت تقوم بها فئة من الطبقات الدنيا في المجتمع فغالبا ما كانت تتم عملية التحنيط والدفن بصورة بسيطة طبقا للحالة الاجتماعية والمادية لدي المتوفي وبالتالي لدينا الأدلة والشواهد الاثرية الكثيرة التي تدل على نوعية الطقوس التي كانت تتم سوي القليل من اللوحات وبعض التمائم 460 ولقد بينت لنا الدراسة أن الاغريق المقيمين في مصر تأثروا بالمعتقدات المصرية الجنازية إلى حد كبير. فهي تعتبر مصدرا للأمل والحيوية عن غيرها اليونانية. فمنذ القرن الثالث والثاني قبل الميلاد نجد الاغريق يستخدمون اللوحات الجنائزية على الطريقة المصرية. هذا بالإضافة إلى الخلط في تصوير المتوفي أمام مائدة القرابين وغيرها من المناظر الجنائزية المعتادة في الديانة المصرية القديمة 47. وتري الباحثة أنه يمكن التعريف بعبادة الاسلاف على أنها علاقة بين الانسان والعالم غير المرئي والذي هو خارج الطبيعة فهم لا يشتركون فيه مباشرة ولكن على الأقل وربما عن طريق تواصل الأرواح بين الاحياء واجدادهم من من رحلوا إلى العالم الاخر (أسلافهم). ويتم هذا التواصل من خلال بعض الطقوس والممارسات والتي من خلالها يحاولون استرضاء اسلافهم. فتلك والممارسات توفر لهم الحماية السحرية الكافية والتي يحتاجونها في العالم الاخر (تلك القوي السحرية الخارقة الحكا اللازمة لعبورا بعض البوابات في العالم الاخر.
ISSN:2537-0510