جماليات الخطاب البصري للرموز الثقافية في العمارة المعاصرة

تعد فنون التشكيل العالمي المعاصر ومنها العمارة متصلة بمعطيات التحول الفكري والجمالي الذي حدث في بنية الفن في الحقبة التاريخية المختلفة ابتداء من فنون الحضارات القديمة في العراق ومصر والإغريقي واليونان مرورا بفن العصور الوسطى والنهضة، وانتهاء بما آلت إلية فنون الحداثة وما بعدها. كما وفرت معطيات الثور...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Maisan Journal of Academic Studies 2021, Vol.19 (997), p.347-374
1. Verfasser: عبدالأمير، هديل هادي
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:تعد فنون التشكيل العالمي المعاصر ومنها العمارة متصلة بمعطيات التحول الفكري والجمالي الذي حدث في بنية الفن في الحقبة التاريخية المختلفة ابتداء من فنون الحضارات القديمة في العراق ومصر والإغريقي واليونان مرورا بفن العصور الوسطى والنهضة، وانتهاء بما آلت إلية فنون الحداثة وما بعدها. كما وفرت معطيات الثورة العلمية التكنولوجية التقنيات والوسائل والمواد التي أسهمت في إعطاء رؤية جديدة لإنجاز الأعمال الفنية مما انعكس ذلك من خلال النتائج التي ظهرت نتيجة لتلك الرؤية الفنية والتجربة الجمالية والتي تولدت من خلالها أعمال فنية متنوعة وظفت فيها تقنيات فنية مختلفة من (الألوان والمعادن والخشب واللدائن والزجاج) بتشاكل الوحدات البصرية بالرموز الثقافية بين بنيتي العمارة ومتطلبات الثقافة المعاصرة، فضلا عن ذلك فأن المبتكرات الجديدة والتي تمثلت بظهور الحاسوب قد أعطت مؤشرات للتطور العلمي والتقني لاسيما بعد أن اخضع التجريب في مجال الفنون الجميلة والتصاميم المعمارية المعاصرة إذ وفر اختصار الزمن وتقليل الجهد الذي كان يبذله في مراحل إنجاز العمل الفني. وقد جاء البحث على أربعة فصول: أهتم الفصل الأول بالإطار المنهجي للبحث متمثلا بمشكلة البحث حيث تجلت عبر هذا البحث بتناول دراسة (جماليات الخطاب البصري للرموز الثقافية في العمارة المعاصرة) بطبيعة مفهوم الرموز الثقافية وآليات اشتغالها في التشكيل العالمي المعاصر (العمارة المعاصرة أنموذجا)، وتجلت مشكلة البحث بتأثر طبيعة الفنون التشكيلية عموما بالبنى المجاورة لها تأثرا يبدو وكأنه نتاج منطقي من خلال ملامسة تلك الفنون لمؤثرات الفكر الضاغط اجتماعيا ودينيا وعلميا ونفسيا وسياسيا، أذ ترتبط العلاقة القائمة بين الرموز الثقافية والعمارة المعاصرة، بخصائص جوهرية وجدت في مجتمع ما بعد الصناعة أو المجتمع الاستهلاكي، ضرورة ملحة للعلاقة بين الرمز الثقافي والتغيير الثقافي في المجتمعات الأوربية والأمريكية والعمارة في هذه المرحلة، وهو مستوى أكثر تقدما من المستوى الأول في مرحلة الحداثة، وذلك بسبب ظهور تيارات نحتية معاصرة جديدة مثل النحت التركيبي، والنحت الاعتدالي أو ما يعرف (بفن الحد الأدنى) والنحت المفاهيمي والتي تشكلت طروحاتها الجمالية بأثر فلسفة ما بعد الحداثة والتحولات المعرفية الكبرى التي حصلت في النصف الثاني من القرن العشرين في بنية الفن التشكيلي المعاصر وخاصة العمارة المعاصرة، وهذا ما يتأكد وظيفيا على وفق علاقة الثقافة والفن بالتطور العام الذي يحدث في المجتمعات الإنسانية عبر التاريخ، وقد تبلورت الدراسة بالهدف تعرف الخطاب البصري للرموز الثقافية في العمارة المعاصرة. أما حدود البحث فقد اهتمت بدراسة جماليات الخطاب البصري للرموز الثقافية في العمارة المعاصرة وذلك بتحليل نماذج مصورة للتشكيل البصري للعمارة المعاصرة للمدة من (1955-2010) ومكانيا تمثلت بالنماذج المعمارية المعاصرة المنجزة على الأرض والمنفذة في العديد من البلدان وهي (أوربا، الولايات المتحدة الأمريكية). وا
ISSN:1994-697X