العوامل المؤثرة في اتجاهات الطلبة نحو التخصصات الجامعية وعلاقتها مع سوق العمل
هدف البحث إلى تحديد العوامل المؤثرة في اتجاهات طلبة المرحلة الثانوية والجامعية في محافظة اللاذقية نحو التخصصات الأكاديمية ومدى ارتباطها بمتطلبات سوق العمل الراهن في المحافظة. لتحقيق هدف البحث تم تحليل مشكلة عدم التوافق بين مخرجات التعليم العالي "جامعة تشرين" واحتياجات سوق العمل. حيث تم درا...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | مجلة جامعة تشرين للدراسات والبحوث العلمية، سلسلة العلوم الاقتصادية والقانونية 2020, Vol.42 (6), p.97-131 |
---|---|
Hauptverfasser: | , , , , , , , , , , , , , , , , , , |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | هدف البحث إلى تحديد العوامل المؤثرة في اتجاهات طلبة المرحلة الثانوية والجامعية في محافظة اللاذقية نحو التخصصات الأكاديمية ومدى ارتباطها بمتطلبات سوق العمل الراهن في المحافظة. لتحقيق هدف البحث تم تحليل مشكلة عدم التوافق بين مخرجات التعليم العالي "جامعة تشرين" واحتياجات سوق العمل. حيث تم دراسة ما يلي بالتوازي: أولا: متطلبات سوق العمل بالاعتماد على استبانة أولى موزعة على (122) منظمة أعمال، واستبانة ثانية موزعة على (142) طالب خريج. ثانيا: تحديد العوامل المؤثرة في تشكيل اتجاهات الطلبة نحو التخصصات الأكاديمية اعتمادا على استبانتين وجهت الأولى لعينة مؤلفة من (2519) طالب ثانوي والثانية لـ (238) طالب جامعي في السنوات الأولى وسنوات التخرج. كما تم قياس اتجاهات طلبة الجامعة نحو التخصصات التي يدرسونها بالاعتماد على استبانة ثالثة. اعتمد المنهج الوصفي التحليلي لتوصيف المتغيرات وتحليل العلاقات فيما بينها وفق تحليل متصاعد زمنيا بدأ من تحليل العوامل المؤثرة في التوجه نحو التخصص الأكاديمي في المرحلة الثانوية وصولا إلى الاستيعاب الجامعي ومن ثم التخرج من الجامعة ومدى ملاءمة تخصص الخريج مع متطلبات سوق العمل الحالي. لاختبار الفرضيات تم الاعتماد على العديد من الاختبارات الإحصائية من بينها اختبار كفاية التمثيل، اختبارات الفروق لعينتين مستقلتين، واختبار لفروق لعينة واحدة. وتوصل فريق البحث إلى العديد من النتائج من أهمها: إن لآلية التعيين والتوظيف في القطاع العام التأثير الأكبر في تفضيلات الطلبة للاختصاصات الجامعية، لم يكن لمتغير النوع تأثير في التوجه للتخصص الجامعي. كان القطاع الخاص أكثر اهتماما من القطاع العام بالمهارات المهنية والفنية أثناء التوظيف. بناء على نتائج البحث اقترح الفريق البحثي إعادة دراسة نظام الأجور في القطاعين العام والخاص بحيث يكون موجها في سوق العمل، وإنشاء مركز تطوير المهارات الإدارية في الجامعات، بالإضافة إلى ضرورة إيجاد مركز توجيه وإرشاد مهني في المرحلة ما قبل الجامعية يقوم بدور المرشد النفسي للطلبة في مرحلة ما قبل الجامعة. |
---|---|
ISSN: | 2079-3073 |